تسعيرة محددة لسيارات "التاكسي" العاملة في المطار.. وعقوبات رادعة للمخالفين

شام إف إم – هند الشيخ علي
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكوى لشخص قصد مطار دمشق الدولي لاصطحاب صديق له قادم من العراق، فتفاجئ بأن شرطي المرور في المطار طلب منه إنزال الضيف وإجبار الأخير على مغادرة المطار في سيارة "تاكسي" بمبلغ يتراوح بين 10 آلاف ل.س إلى 15 ألف ل.س. وأشار صاحب الشكوى إلى أنه بعد مناقشة الشرطي ومراجعة شرطة المطار، قيل له إن هذه تعليمات ويجب تطبيقها.
وفي اتصال هاتفي ضمن برنامج «نبض العاصمة» مع عطية عوض، نفى مدير مطار دمشق الدولي، نضال محمد، تطبيق تعليمات "تجبر" المسافرين على استئجار سيارة تاكسي من المطار في حال وجود سيارة خاصة تقل المسافر، موضحاً أن التعليمات تشمل مكاتب السيارات في دمشق وريف دمشق التي تعمل بصفة "تاكسي"، إذ أن هناك عقد بقيمة 100 مليون ل.س مع شركة تتولى أمور نقل الركاب من المطار إلى العاصمة، ويحدد العقد شرط عدم وجود سيارات أجرة خاصة لا تتبع للشركة.
وقال محمد إن التعاقد مع شركة خاصة لنقل الركاب الوافدين إلى المطار يأتي في إطار تلافي أي حالات ابتزاز قد يتعرض لها المواطن من قبل السائقين، بحيث يمكن للراكب تقديم الشكوى لدى مكتب ضابط المطار في حال مخالفة أحد السائقين العاملين في المطار ومعالجتها، وهو أمر لا يمكن تلافيه في حال استئجار سيارة تاكسي لا تعمل في المطار.
ونوه محمد إلى أن تسعيرة سيارات الأجرة العاملة في المطار محددة بـ 8000 آلاف ل.س، وأي محاولة لابتزاز الراكب لتقاضي أجرة زائدة يمكن تقديم الشكوى في مكتب ضابط المطار التابع لإدارة المطار، حيث يُخالف السائق بمبلغ 50 ألف ل.س، وتُسحب منه البطاقة التي تخوله للعمل في المطار.