تسمية تركي واسرائيلي في لجنة التحقيق بحادثة الاعتداء على أسطول الحرية

أعلنت منظمة الاغاثة التركية اليوم فور تسلمها سفينة "مرمرة" ان اسرائيل قامت بإخفاء أدلة تدينها على متن السفينة، إذ قامت بطلاء السفينة لإخفاء أدلة تؤكد استعمالها الرصاص ضد ركاب السفينة، الذين استشهد 9 منهم، وقال متحدث باسم المنظمة إن اسرائيل قامت بإخفاء الأدلة خصوصاً وأن السفينة تعرضت لآلاف الرصاصات.
وأفرجت اسرائيل عن السفن الثلاث أواخر الأسبوع الماضي بعد أن أرسلت رسالة الى وزارة الخارجية التركية قالت فيها انها تتوقع أن تمنع تركيا السفن التي وصلت الى ميناء الاسكندرونة التركي على البحر المتوسط في وقت سابق من يوم السبت من محاولة الوصول مرة أخرى الى قطاع غزة، في حين قال مؤسسة حقوق الانسان والحريات والمساعدات الانسانية التي تملك السفن حسين اروج إن الحصار على غزة اذا استمر فربما تشارك السفن في مهمة أخرى.
وأضاف: "اذا لم تحل المشكلة فالعديد من القوافل البحرية... ستبحر الى غزة، واذا لزم الامر فسوف تستخدم هذه السفن أيضا في هذا الامر، لقد اشترينا هذه السفن الثلاث للاحتياجات الفلسطينية، واذا لزم الأمر فيمكننا استخدامها بسهولة، هذه السفن سفن إنسانية."
نيتنياهو يسمي العضو الاسرائيلي في لجنة التحقيق الدولية
وفي الغضون أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، اختيار مدير عام وزارة الخارجية السابق، يوسيف تشخنوبر عضواً في لجنة التحقيق الدولية في الهجوم على اسطول الحرية التي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تشكيلها الأسبوع الماضي.
ويذكر أن تشخنوبر ذاته ترأس لجنة تحقيق داخلية في فشل محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وخلص الى عدم تحميل نتنياهو الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك أية مسؤولية عن فشل عملية الاغتيال، لكن حسب تصريحات من مكتب نتنياهو فإن اختيار تشخنوبر تم بالتنسيق مع وزيري الأمن والخارجية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سمى دبلوماسيين مخضرمين، تركي وإسرائيلي، لعضوية لجنة التحقيق الدولية في مجزرة أسطول الحرية، وسيمثِّل الجانب التركي أزديم سانبيرك، الدبلوماسي الذي تقلَّد مناصب رفيعة في كل من وزارة الخارجية التركية ومنظمة الأمم المتحدة.
شام نيوز- وكالات