تسوية أوضاع 600 مسلح ومطلوب في درعا

درعا

تم الاربعاء في مدينة ازرع بمحافظة درعا تسوية أوضاع 600 مسلح ومطلوب بعد أن سلموا انفسهم مع أسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن والمواطن.
ودعا سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون في كلمة له الشباب إلى المحافظة على الوطن ونبذ العنف وتجسيد مبادئ الديانات السماوية الداعية إلى الخير مطالبا الذين عادوا إلى صوابهم من أبناء الوطن بأن يكونوا “رسل خير إلى آخرين ما يزالون يحملون السلاح في وجه وطنهم ليلقوا السلاح ويتحولوا من يد تقاتل ضد الوطن إلى يد تقاتل مع الوطن وليكونوا إلى جانب جيشنا الباسل لوضع حد للإرهاب الذي فتك بالدم والمال والبنى التحتية وأحال بعضا من أرض الوطن خرابا وشرد وهجر أهلها ونهب خيراتها باسم الحرية الزائفة”.
وأشار سماحة المفتي إلى دور الآباء والأمهات والوجهاء في المرحلة المقبلة لإعادة أبنائهم إلى جادة الصواب داعيا إياهم إلى العمل الجاد من أجل المسامحة والمصالحة مبينا أن “الجهاد الحق يجب أن يكون على أرض فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل”.
وناشد سماحته أبناء الوطن العودة إلى رشدهم وألا يكونوا وقودا لحرب خططت لها دوائر الصهيونية العالمية ونفذها أذنابها في المنطقة بهدف تدمير سورية واضعاف جيشها وقتل أبنائها مبينا أن “المتآمرين على سورية أرادوا حرق سورية ابتداء من محافظة درعا فكانت درعا النور الذين يضيء دروب الآخرين”.