تسوية القدم تجري «على قدم وساق».. وتنسيق لأخرى في جنوب دمشق

تسوية القدم تجري «على قدم وساق».. وتنسيق لأخرى في جنوب دمشقت

شام إف إم – يزن كلش 

بعد سجال طويل، ظلت بلدات الجنوب الدمشقي معلقة لأكثر من عامين بين كلمات «اليوم وغداً.. أوقفت وأجلت»، إلى جانب تهديدات متكررة من مسلحي داعش لآخرين من النصرة جمدت مصالحة الجنوب الدمشقي.

إلا أن تسوية القدم اليوم باتت مؤكدة، حيث خرج أكثر من 1000 شخص بينهم مايقارب 300 مسلح من حركة أجناد الشام بالحافلات الخضراء باتجاه إدلب.

وتمكن الجيش السوري بعد خروج المسلحين من بسط سيطرته الكاملة على الحي الدمشقي لاسيما النقطتين اللتان دخلهما تنظيم «داعش» إثر خروج المسلحين، ليعمل الجيش بعد ذلك على استعادة هذه النقاط المتاخمة للحجر الأسود الذي يعتبر معقل التنظيم، ومنطقة العسالي بمعارك عنيفة من سلاح المشاة مدعوماً بالمدفعية الثقيلة التي طالت مواقع وتحركات مسلحي «داعش».

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الجيش استهدف ما سمي بالمحكمة الشرعية التابعة للتنظيم في الحجر الأسود، بالتوازي مع استهدافات ضاروخية طالت مواقع المسلحين على أطرف شارع الدعبول في حي التضامن.

في سياق آخر قال أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد إن هنالك تنسيق كبير بين الفصائل الفلسطينية مع الحكومة السورية لإجبار المسلحين على الانسحاب من اليرموك.

وأشارت مصادر إلى أن العمل يجري على إخراج النصرة من المخيم إلى إدلب ضمن الاتفاق السابق الذي كان من المفترض تنفيذه قبل أشهر على أن تشن الفصائل الفلسطينية هجوماً نحو مواقع داعش داخل المخيم لتحريره بشكل كامل.