تشديد على البيانات الجمركية.. والأرباح الطائلة لمستوردي المتة يُضع لها حداً

شام إف إم – مواقع:
شددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، على تقديم بيانات جمركية صحيحة ودقيقة من قبل أصحاب الفعاليات التجارية وعدم التلاعب بها ،حيث أشارت إلى أنه من خلال تدخلها بتسعيرة مادة المتة، سترفد خزينة الدولة كحد أدنى بنحو 800 مليون ليرة سنويا، كانت تضيع نتيجة الأسعار الوهمية والتهرب من دفع الرسوم الجمركية.
وبحسب أغلب البيانات الجمركية لمادة المتة، كانت تستورد سابقا بنحو 1000 دولار، أما حاليا فقد باتت أسعار البيانات الجمركية ما بين 1300 و1500 دولار للطن الواحد، مما يدل تبعاً للتقرير، على أن موردي المادة كانوا يجنون أرباحا تقدر بمليارات الليرات تذهب لجيوبهم، في حين يتحمل المواطن عبء ارتفاع اسعارها الوهمية.
وكشفت الوزارة الخلل في عملية استيراد المتة، وفقاً للتقرير، من خلال تخفيض أسعارها بنسبة35 بالمئة، إضافة لإلزام كل حلقات الوساطة بالتقيد بالأسعار الصادرة عنها مع العلم ان حاجة سورية تقدر بنحو 25 الف طن سنويا.
واعتبر التقرير أن الوزارة حققت هدفين نتيجة تدخلها، الأول هو رفد الخزينة المركزية بأموال إضافية كان الموردون يتهربون من دفعها بالأمانات الجمركية، والثاني تخفيض الاسعار لصالح المستهلك.
يذكر أنه سيتم استيراد الموز اللبناني إلى الأسواق السورية، وفق اتفاق بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك و مزارعي و مصدري الموز اللبناني، على أن يتم استلام أول شحنة منه والبالغة /٢٤٠/ طن خلال الأيام القادمة، علماً أنه سيتم الإتفاق على كميات و مواعيد الدفعات اللاحقة ضمن جدول يتفق عليه من قبل الجانبين.