تشميع فندق للمياه الكبريتية في جباب و فتح ملف التحقيق

وصل كتاب بلدية جباب إلى أمانة سر محافظة درعا مفيداً بأن صاحب منشأة جباب للمياه المعدنية منع عناصر البلدية من دخول المنشأة فبدأت المحافظة قصتها مع لجان كشف إنشائية وإعادة قراءة الملف برمته لجهة وضع المنشأة وتابعيتها ومخططاتها وما تم إشادته لتبدأ أول مطالبها بتركيب محطة معالجة صرف صحي منعاً لوصول المياه الكبريتية الناتجة عن المنشأة إلى بلدة شعارة وتشكيل لجان فنية لدراسة واقع المنشأة ليصدر قرار محافظ درعا الدكتور فيصل كلثوم بتشميع بناء الفندق ومركز المعالجة المشاد حديثاً إلى حين انتهاء التحقيقات الجارية وإحالة الملف إلى وزارة السياحة والرقابة الداخلية ومديرية السياحة موجهاً بلدة جباب بالعمل على تنفيذ التوصيات السابقة
إضافة إلى توجيه كتاب حمل عنوان «سري» تضمن نتائج تحقيقات لجنة التنظيم العمراني وتبين وجود مساحات زائدة عن الترخيص الممنوح عام 2002 وغياب التصديق من قبل نقابة المهندسين بدرعا على المخططات إضافة لغياب صورة عن الترخيص الممنوح الذي لا يحمل أي رقم في مديرية السياحة ولا في مجلس البلدية إضافة إلى منح ترخيص إداري للمنشأة السياحية من مجلس جباب وهو ما يعتبر بحسب الكتاب غير مخول بمثل هذا الإجراءكما قالت جريدة الوطن السورية .
وبحسب بعض مصادر المحافظة فإن القراءة الأولية للملف «تشي بالعديد من المخالفات» البنائية لجهة واقع التجاوزات وزيادة عن المساحات الممنوحة في الترخيص إضافة إلى انتهاء مدة الترخيص حسب الأنظمة والقوانين.
ووفقا لجريدة الوطن السورية إن كلثوم وصف التواقيع الواردة على رخصة البناء الممنوحة بأنها تصدر عن محل «سمانة» وليس عن مؤسسات دولة إضافة لغياب أرقام للصادر أو الوارد من المحافظة وهو ما سيثير مزيداً من التكهنات ويفتح مجالاً للتوقعات قد تودي ببعض القائمين على العمل حينها في أمانة سر المحافظة وفي مجلس بلدة جباب إضافة إلى تبعات لا تبدو في مصلحة أي من أطراف القضية التي بدت أمانة سر المحافظة اليوم تشتم من رائحتها بعض أوجه الفساد وإن لم تكمل أو تجزم بالوقائع بانتظار الدور المنشود لوزارة السياحة.
شام نيوز