تشينغلن: ندعم بقوة القضية العادلة لسورية وجهودها لاستعادة الجولان
أكد جيا تشينغلين رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني أن حكومة الصين وشعبها يدعمان بقوة القضية العادلة لسورية والشعب السوري في صيانة سيادتها وجهودها لاستعادة الجولان المحتل وممارسة كامل سيادتها عليه.
وعبر تشينغلين خلال زيارته إلى مدينة القنيطرة المحررة اليوم على رأس وفد صيني عن تأييد بلاده بقوة لجهود سورية المستمرة والدؤوبة لإحلال السلام في الشرق الأوسط و وقوفها إلى جانب نضال البلاد العربية من أجل استعادة حقوقها الوطنية المشروعة وتأييدها لمبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية.
ودعا تشينغلين إسرائيل للاستجابة بصورة حقيقية للمطالب المحقة للدول العربية بوقف بناء المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة والإنسحاب من كامل الأراضي العربية بأسرع وقت ممكن بما يهيئ ظروفا مواتية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وعبر تشينغلين عن استعداد الصين كعضو دائم في مجلس الأمن وكبلد صديق للبلدان العربية لممارسة دورها الإيجابي والبناء بهذا الصدد والوقوف مع الشعب السوري والمجتمع الدولي من خلال بذل المزيد من الجهود وصولاً إلى سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط قريبا مبديا تفهمه العميق لمدى حب الشعب السوري وتعلقه بأرضه المحتلة وعزيمته لاستعادتها.
واطلع الوفد الصيني على التدمير الوحشي المتعمد الذي مارسته آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية في المدينة والتي نالت من جميع المعالم الحضارية والإنسانية والدينية فيها من منازل ومشاف ودور عبادة.
واستمع الوفد إلى عرض شامل قدمه الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة عن تاريخ المحافظة من النواحي الجغرافية والاقتصادية والسكانية والدمار الذي تعرضت له المدينة على أيدي قوات الاحتلال مشيرا إلى معاناة أهلنا في الجزء المحتل من الجولان بسبب الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التعسفية بحقهم ومحاولتها حرمانهم من سبل العيش مؤكدا قيام إسرائيل بسرقة مياه الجولان عبر بناء العديد من السدود التي تمنع وصول المياه للقنيطرة ومنعها مزارعي الجولان من تسويق محاصيلهم واقتلاع أشجارهم ومحاولاتها تزييف وتشويه الحقائق وتاريخ المحافظة ومنع أبناء الجولان المحتل من التواصل مع الأهل في الوطن الأم سورية.
ولفت المحافظ إلى وجود أسرى ومعتقلين سوريين في المعتقلات الإسرائيلية منذ عشرات السنين لرفضهم الهوية الإسرائيلية وتمسكهم بهويتهم العربية السورية مؤكدا إصرار وتصميم سورية على استعادة الجولان المحتل كاملا.
وأشار المحافظ إلى التطور الكبير الذي شهدته محافظة القنيطرة بعد التحرير عمرانياً واقتصادياً وثقافياً وما تشهده من حراك على كافة الصعد لإعادة الأهالي وتثبيتهم فيها
شام نيوز- سانا
