تشييع 13 شهيدا من الجيش والشرطة إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم

شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين صباح اليوم إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم جثامين 13 شهيدا من الجيش والشرطة استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأدية واجبهم الوطني.

وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن تزينه أكاليل الورد وحملوا على أكتاف رفاق السلاح فى حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.

والشهداء هم 00

الملازم إياد أحمد الأحمد من طرطوس. 20111002-133426.jpg

الملازم سلمان أكرم علي من حماة.

الرقيب ميراز رامز عدرا من طرطوس.

الرقيب أحمد علي حمادة من اللاذقية.

الرقيب ابراهيم محمد الحسين من الحسكة.

المجند عبد الله حسن حسن من حلب.

المجند أحمد طه أبو السعود من حلب.

المجند رينجبر صالح علي من الحسكة.

المجند مصطفى محمد فرزات من حماة.

المجند فضل الله محمد العلي من حلب.

الشرطي تمام مالك العلي من اللاذقية.

الشرطي أيمن الشيخ محمد من اللاذقية.

الشرطي جعفر علي علوش من حمص.

وعبر ذوو الشهداء واقرباؤهم عن فخرهم واعتزازهم بشهادة أبنائهم الذين رووا بدمائهم الطاهرة ارض سورية الحبيبة مؤكدين أن الظروف التي تمر بها سورية تقتضى من الجميع ان يقوموا بكل ما يستطيعون لحماية هذا الوطن والاستعداد للتضحية في سبيله والتصدى للمجرمين الذين يحاولون تخريبه.

ولفت ذوو الشهداء إلى أن دماء الشهداء تعزز من المواقف الوطنية والقومية لسورية وتدعم إستقلالية القرار الوطني مؤكدين أن سورية عصية على أعدائها بفضل الوحدة الوطنية بين جميع أبنائها على اختلاف انتماءاتهم.

وقال حسان عم الشهيد اياد الأحمد إن الشهادة أمنية لجميع أبناء الوطن عندما يكون معرضا للخطر لافتا إلى أن الشهداء هم الخالدون أبدا في ذاكرة الأمة وضميرها ووجدانها.

وأكد بشار ابن عم الشهيد اياد الأحمد أن سورية تستحق منا الفداء والتضحية بكل مانملك من أجل عزتها ورفعتها وكرامتها والذود عن سيادتها.

وعبرت نهلة خليفة والدة الشهيد تمام العلي عن اعتزازها بشهادة ابنها وعن اسفها وحزنها على شباب بعمر الورد تخطفها يد الإجرام والخيانة مؤكدة أن سورية ستبقى الأغلى ويرخص لها كل نفيس.

وقالت خيرية والدة الشهيد رينجبر علي أن ولدها ضحى بأغلى ما يملك في سبيل سورية وشعبها الواحد داعية أن تنتهي الأزمة وتطوى هذه الصفحة السوداء من حياة السوريين الذين تربوا على الألفة والمحبة في اجواء الطمأنينة والأمان.

وتمنى والد الشهيد سلمان علي أن يكون ولده آخر الشهداء مطالبا الجهات المعنية بالتعامل مع المجموعات الارهابية المسلحة بحزم وعدم السماح لهم بالتمادي وقتل المزيد من الأبرياء المدنيين والعسكريين.

وأكد والد الشهيد جعفر علي علوش أن الشهداء أكرم من في الدنيا وانبل بني البشر فهم يسطرون بدمائهم الزكية درب الكرامة والعزة للاجيال القادمة.

ولفت والد الشهيد أحمد علي حمادة إلى أن سورية بوحدتها الوطنية ستبقى عصية على كل المتآمرين وهي الكفيلة بقهر الاعداء وتحقيق العزة والكرامة للشعب السوري الواحد.

 

شام  نيوز. سانا