تشييع أربعة شهداء من قوى الأمن قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة

بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحنى الشهيد ووداعه شيعت من مشفيى تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة فى مدنهم وقراهم الثلاثاء جثامين 4 شهداء من قوات حفظ النظام قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة فى درعا وحمص وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح في حين عزفت موسيقا الجيش لحنى الشهيد ووداعه وهتف المشيعون بحياة الوطن.
والشهداء هم:
المساعد أول أحمد ابراهيم المحمد من إدلب.
الرقيب أسامة ضاحي الأحمد من اللاذقية.
المجند أحمد خلف الدلي من الرقة.
المجند جاسم عبد الرحيم شحادة من الرقة.
وأكد عبد الله المهنا خال الشهيد أحمد الدلي أن المجموعات الإرهابية المسلحة غدرت بالشهيد أحمد ورفاقه أثناء قيامهم بواجبهم فى محافظة درعا مشيرا إلى أن الشهيد عاش يتيما وكان يعيل والدته وأخوته الصغار.
وقال المهنا إن أهل الشهيد كانوا ينتظرون عودته إليهم سالما ليعيش بينهم ويكون أسرته الصغيرة لافتا إلى استعداده لتقديم أغلى ما لديه فداء للوطن وخاصة فى هذه الظروف التى تتعرض فيها سورية لمؤامرة شرسة.
بدوره لفت سليم عم الشهيد جاسم شحادة إلى أن ابن أخيه استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني فاغتالته يد الغدر في كمين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة فى درعا وقال: إنهم كعائلة فقدوا شابا كان يحلم بحياة آمنة كأي شاب من أبناء جيله ولكن الوطن يستحق التضحية.
وتمنى عم الشهيد أن يعيد الإعلام المضلل النظر في تغطيته للأحداث التي تجري في سورية بعيدا عن المؤامرات التي تحاك ضدها ويسلط الضوء على العمليات الإرهابية التي يتعرض لها الوطن مؤكدا أن الشعب السوري لن يتراجع عن وقوفه إلى جانب المقاومة ولن يتنازل عن حقوقه المشروعة.
وقال سليم إننا جميعا تربينا على محبة الوطن وكلنا مشاريع شهادة وفداء للوطن وسنواصل دعمنا لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهتهم عبر ذوو الشهيد أحمد المحمد عن فخرهم باستشهاد ابنهم الذى قدم دمه وروحه فداء للوطن لافتين الى مناقب الشهيد وأخلاقه الكريمة.
وعبر عدد من ذوى الشهداء عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد أبنائهم الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن واستقراره مؤكدين أن سورية عصية على الأعداء بفضل وحدة وتلاحم أبنائها وجيشها وستبقى قوية صامدة في وجه المؤامرات التي تحاول النيل من ثوابتها وعزتها ومنعتها.
وبين وائل الأحمد شقيق الشهيد أسامة أن المجموعات الإرهابية المسلحة غدرت بالشهيد و رفاقه أثناء قيامهم بواجبهم الوطني تجاه سورية معبرا عن فخره وأخوته الباقين باستشهاد أخيهم وأنهم جميعا مشاريع شهادة فداء للوطن الغالي وصون ترابه ودعما لمسيرة الإصلاح.
وقالت والدة الشهيد أسامة إنها واخوته كانوا ينتظرون عودته إليهم سالما ليعيش بينهم ويكون أسرة لكن الشهيد فضل الوطن على أسرته مؤكدة استعدادها لتقديم كل أبنائها فداء لسورية.
جرحى من الجيش وحفظ النظام يروون ما تعرضوا له من اعتداء على يد المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص
كما روى عدد من جرحى الجيش وقوات حفظ النظام تفاصيل اعتداء المجموعات الارهابية المسلحة عليهم عندما كانوا يؤدون واجباتهم الوطنية في مدينة حمص.
وقال النقيب فاروق القاسم في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية: حوالي الساعة الخامسة مساء يوم الأحد كنت مارا بالصدفة من حي الخالدية عائدا إلى منزلي فأوقفتني مجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص واعتدت علي بالضرب.
وأضاف القاسم.. وبعد أن قاموا بضربي قاموا بتغطية رأسي ثم وضعوني في سيارة من الخلف واقتادوني إلى منطقة وادي السايح وأطلقوا النار علي في قدمي الاثنتين ما أدى إلى كسر في قدمي اليسرى وإصابتها بأربع طلقات في حين أصيبت اليمني برصاصتين ثم تركوني في الشارع ولاذوا بالفرار بالسيارة.
وأوضح القاسم أن أهل منطقة وادي السايح قاموا بإسعافه إلى المشفى الوطني في حمص.
بدوره قال علي كامل أحد الجرحى: عندما كنا نقوم بتنفيذ المهمة التي كلفنا بها في حى بابا عمرو باتجاه السلطانية تعرضنا لاطلاق قذيفة ار بي جي من قبل المجموعات الارهابية ما أدى إلى إصابتى وجميع زملائى وكنا ستة أشخاص.
من جهته قال جريح ثالث: كلفنا مهمة فى السلطانية وبابا عمرو وخلال تنفيذها تعرضنا لقذيفة ار بى جى ما أدى إلى إصابتى في مفصل قدمي اليمنى إضافة إلى إصابة جميع زملائي الذين كانوا برفقتي أثناء تنفيذ المهمة.
شام نيوز - سانا