تشييع الشهيدين الطالبين حسين غنام وخضر خازم

شيع من مشفى دمشق صباح أمس إلى مثوييهما الآخيرين في مقبرة السيدة زينب ومدينة جبلة باللاذقية جثمانا الشهيدين الطالبين حسين هاني غنام وخضر خازم وذلك بمشاركة حشد كبير من أساتذة وطلبة جامعة دمشق والفعاليات الشبابية.
وقال هاني غنام والد الشهيد حسين إن ابنه ذهب ضحية مؤامرة تستهدف الوطن وتهدف إلى تخريبه وتدميره وزعزعة أمنه عبر مخطط واضح تشترك فيه أطراف عديدة داعيا الشباب إلى أن يكونوا أكثر وعياً وإدراكاً لهذه المؤامرة التي بدأت بتزوير وتحريف إعلامي ووصلت إلى أعمال إجرامية تستهدف أشخاصا أبرياء لا ذنب لهم.
وأعرب غنام عن رغبته في أن يعود الأمن والسلام إلى الوطن فيكون ابنه آخر الشهداء ويتمكن الشباب من المضي بحياتهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم في جو من المحبة والتآلف.
بدوره قال الدكتور جمال عباس عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية إن هذه الأعمال تأتي ضمن عملية مخططة هدفها ضرب استقرار سورية مستهجنا وصول هذه الأعمال إلى الجامعات التي تمنح الأجيال العلم والحضارة والقيم الأخلاقية.
شارك في التشييع من مشفى دمشق الدكتور محمد الأحمد أمين فرع جامعة دمشق للحزب والدكتور محمد عامر المارديني رئيس الجامعة والدكتور عباس صندوق أمين الجامعة.
وفي ناحية القطيلبية التابعة لجبلة بمحافظة اللاذقية شيع جثمان الشهيد خضر خازم في موكب مهيب ملفوفا بعلم الوطن.
وقال العقيد المتقاعد رزق خازم والد الشهيد خضر قدمت ولدي الوحيد فداء للوطن الغالي الذي ترخص له الأرواح بعد أن طالته يد الغادرين الآثمين وهو يتابع تحصيله العلمي على مقاعد الدراسة في جامعة دمشق ونال بذلك شرف الشهادة مرتين الأولى في سبيل العلم والثانية في سبيل الوطن وهي الأغلى والأسمى وشهادته مدعاة فخر واعتزاز لجميع أفراد العائلة وللبلدة كاملة.
وقال هزاع خازم عم الشهيد نحن جميعا مشاريع شهداء من أجل الحفاظ على وحدة التراب السوري مشيرا إلى أن الشهيد كان من الطلاب المتميزين من خلال مواقفه ونشاطاته الداعمة والمدافعة عن الوطن.
واستشهد غنام وخازم الطالبان في الهندسة الطبية بجامعة دمشق وأصيب ثلاثة من زملائهم إثر إطلاق النار عليهم من قبل الطالب عمار تيسير بالوش.
طلبة الحزب السوري القومي الاجتماعي يستنكرون الجريمة
استنكر طلبة الحزب السوري القومي الاجتماعي الجريمة داعين الطلبة السوريين إلى نبذ العنف والقتل والوقوف الى جانب سورية ومشروعها الإصلاحي بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأضاف الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الأمل بوعي الشعب السوري هو الكفيل بتبديد غيوم التفرقة التي شكلتها يد الموت العمياء ضد السوريين بمختلف أطيافهم وأعمارهم والتي أرادت اغتيال الطموح ببناء وطن جديد والنيل من شباب جامعي أحب وطنه وتفانى لخدمته من خلال العلم.
وتساءل الطلبة في بيانهم عن معنى الحرية التي يدعونها من يرتكبون أعمال القتل وهل أصبح حب الوطن واختلاف الرأي يستوجب القتل أم أن أقلام الطلبة أخافت المجرمين فاغتالوهم.
وختم الطلبة البيان بتوجيه التعازي لأهالي الطالبين الشهيدين والرحمة لشهداء الوطن وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
شام نيوز. سانا