تشييع جثامين 10 شهداء من الجيش وحفظ النظام والمدنيين

شيعت من مشفيي تشرين وحلب العسكريين اليوم إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 10 شهداء من عناصر الجيش وحفظ النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حلب وإدلب وحمص ودمشق.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
العقيد الركن طارق محمود الهوشي من اللاذقية.
العقيد عبد الكريم الراعي من حلب.
العقيد فؤاد شعبان من ادلب.
الرقيب أول أسعد فندي من حماة.
الرقيب قاسم أسعد حسن كريش من حمص.
المجند محمد عبد الرزاق سمير سعدو من حمص.
المجند عبد الكريم عرابي من حلب.
المجند محمد عبد السلام صفر من ريف دمشق.
المجند أحمد محمد العصلي من الرقة.
المدني أحمد طه معروف من إدلب.
وعبر ذوو الشهداء عن تمسكهم بالوحدة الوطنية وتصميمهم على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية مؤكدين انهم مشاريع شهادة في سبيل الدفاع عن أمن الوطن الغالي واستقراره.
وأكد حسين طارق الهوشي ابن الشهيد طارق ان الهدف من أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة ضرب إرادة الشعب السوري والنيل من صموده في التصدي للمؤامرة التي تبحث عن طريقة لإلغاء هذا الشعب وتهميش دوره مبينا ان أبناء سورية ضربوا المثل في الانتماء إلى وطنهم والتمسك بمبادئهم والوقوف خلف قيادتهم والإصرار على مجابهة المؤامرة كل حسب موقعه.
ودعا أسامة محمود الهوشي شقيق الشهيد طارق الشعب السوري إلى التنبه واليقظة ورص الصفوف لإفشال المؤامرة التي تنفذها المجموعات الإرهابية وتستهدف الأمن والأمان الذي تتمتع به سورية مبينا ان من يريد الاصلاح وينادي بالحرية لا يقوم باعمال وحشية.
وطالب مضر الهوشي ابن عم الشهيد طارق الجهات المختصة بمحاسبة مرتكبي الجرائم الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء لافتا إلى ان الهدف من ارتكاب هذه الجرائم محاولة النيل من صمود سورية وتغيير مواقفها الوطنية والقومية.
وحمل زين كريش شقيق الشهيد قاسم بعض الدول العربية والغربية مسؤولية سفك الدم السوري من خلال دعمها المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح للنيل من الشعب السوري داعيا إلى ضرورة العمل على توعية الشباب وكشف ابعاد المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.