تشييع جثامين 12 شهيداً في حمص وإدلب وريف دمشق وطرطوس

شيع أمس السبت جثامين 12 شهيداً من عناصر الجيش وقوى الأمن الذين استشهدوا بنيران مجموعات مسلحة في حمص وإدلب وريف دمشق إلى مثواهم الأخير في مدنهم وقراهم. 
 

 
وشيعت طرطوس يوم أمس شهيديها هادي حنا وهبة ومحمد فهد حسن في مأتم شعبي ورسمي حاشد غصت به شوارع قرية (الخريبات) القريبة من طرطوس وقرية الحاطرية التابعة لمنطقة القدموس، والشهيدان قُتلا في ريف دمشق أثناء قيامهما بواجبهما الوطني يوم الجمعة 19/8/2011.
الشهيد هادي حنا وهبة لم يتجاوز عمره العشرين عاماً ومتزوج حديثاً، وهو مجند في قوى الأمن الداخلي وأقيمت صلاة الجناز على راحة نفسه الطاهرة في كنيسة مار إلياس بقريته. أما الشهيد محمد فهد حسن عمره /24/ عاماً وعازب أقيمت الصلاة على راحة نفسه في جامع القرية، واستقبل موكبا الشهيدين عند مفارق الطرق وعلى مداخل القرى حيث تجمع العشرات من ناثرين الأرز والورود، وسط الزغاريد، مرددين الهتافات الوطنية.

 

في السياق نفسه، ذكرت وكالة (سانا) للأنباء أنه «تم من مشفيي تشرين وحمص العسكريين ومشفى الحسكة الوطني تشييع جثامين 12 شهيداً من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص وإدلب وريف دمشق إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم». وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الأكتاف على حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.

 

 والشهداء هم (المساعد أول عقل ديب الناصر من حماة، المساعد أول كمال حسن سليم من حماة، المساعد عباس محمد حمود من حماة، الرقيب محمد فهد حسن من طرطوس، العريف حكيم محمد أحمد من حماة، العريف محمد أمين أحمد وطفة من حماة).

بالإضافة إلى الشهداء (المجند جورج بولس وردة من الحسكة، المجند سامر خلوف عمر من ريف دمشق، المجند هادي حنا وهبي من طرطوس، المجند رائد علي وردة من دمشق، المجند حسين عبد الوهاب الرفه من السويداء، الشرطي حسين صالح العبود من حماة). وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات الشعبية منتصف آذار الماضي، أعمال عنف وقتل أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش

 

شام نيوز. سانا /الوطن