تشييع جثامين 13 شهيداً من الجيش والقوى الأمنية والشرطة

بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين ومشفى الشرطة بدمشق إلى مثاويهم الأخيرة فى مدنهم وقراهم الاحد جثامين 13 شهيدا من عناصر الجيش والأمن والشرطة استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح.
والشهداء هم..
النقيب ماهر أحمد عيسى من طرطوس.
المساعد أول محمود علاء الدين داغستانى من حمص.
المساعد أول حسن أحمد مصطفى سليمان من حمص.
المساعد أول نسيم الهادي من السويداء.
الرقيب أيمن محمد العيسى من حمص.
الرقيب فادى عبد الكريم عمران من طرطوس.
المجند محمد حسين غريب من ريف دمشق.
المجند محمد قاسم الحمير من درعا.
المجند عمر أحمد الابراهيم من حماة.
المجند محمد قراجة مجو من حلب.
المجند محمد عبد الرحمن الغدير من دير الزور.
المجند حمزة علي طالب من حلب.
المستخدم المدني أحمد جمال كنيكار من حمص.
وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن مؤكدين أن دماء الشهداء الطاهرة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التى باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة 0
وعبر أحمد عيسى والد الشهيد ماهر عن فخره باستشهاد ولده فداء للوطن داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية لإفشال ما يتم تدبيره من مؤامرات تستهدف النيل من صمود سورية التي ستخرج من هذه المحنة أقوى وأكثر منعة وعزة .
وقالت دلال قموسي والدة الشهيد .. ربيت أولادي على حب الوطن وبالرغم من الحزن على فقدان ولدي إلا أنني أشعر بالفخر والاعتزاز لاستشهاده معتبرة أن دم ابنها وجميع دماء الشهداء في عنق المتآمرين الذين يحاولون المس بسورية وأمنها .
وأكدت عفراء زوجة الشهيد أن مصابها كبير لكن عزاءها أن زوجها قدم روحه من أجل الوطن الذي يستحق منا أغلى ما نملك .
بدوره قال أخوة الشهيد طلال ومحمد وماجد وشعبان وباسمة وايمان إن أخاهم ضحى بحياته في سبيل عزة سورية ووحدتها والحفاظ على أمنها واستقرارها داعين إلى محاسبة المجرمين الذين يحاولون تخريبها .
وقال محمد أمين طالب شقيق الشهيد حمزة إن أخاه ضحى بروحه لتبقى سورية عزيزة وصامدة مشيرا إلى أن المجموعات الإرهابية لن تنجو من العقاب وسيحاسبها الشعب السوري .
وأكد فارس الهادى والد الشهيد نسيم أن دماء الشهداء التى تروي تراب الوطن ستهزم كل المتآمرين عليه وستسقط مشاريعهم ومخططاتهم التى تحاول النيل من صمودنا وإرادتنا وستبقى سورية القلعة المنيعة العصية على الاختراق .
وعبرت سماهر السلامي زوجة الشهيد نسيم عن فخرها واعتزازها بشهادة زوجها الذى كان عطوفا مقداما شجاعا قدم روحه فداء للوطن داعية إلى التصدى بحزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وسيادته واستقراره.
وقال بسام الهادى شقيق الشهيد نسيم إن الشهادة وسام عزة وفخار لكل الشرفاء فى هذا الوطن وكلنا مشاريع شهادة ليبقى الوطن عصيا ومنيعا ورايته عالية خفاقة .
ولفت منصور الهادى ابن عم الشهيد نسيم إلى أن الشهادة مدرسة وقيمة ومن ينالها سيبقى خالدا لأن الشهيد بحجم الوطن والوطن لا يموت .
بدوره لفت جاسم عبد الرحمن الغدير شقيق الشهيد محمد إلى أن وعي أبناء سورية أفشل جميع المخططات الرامية إلى النيل من أمنها واستقرارها مطالبا جميع السوريين بالوقوف صفا واحدا وتقديم أرواحهم فداء للوطن وعدم تصديق القنوات المغرضة الشريكة فى سفك الدم السوري0
وتمنى قاسم الحمير والد الشهيد محمد أن يكون استشهاد ولده على أرض الجولان وليس على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة التى تحاول تخريب سورية0
وأشار نديم عثمان خال الشهيد محمد قراجة مجو إلى أن دماء الشهداء ستسهم بعودة الحياة الطبيعية والاستقرار إلى سورية وهى الحصن المنيع للأمة فى وجه كل ما يحاك ضدها من مؤامرات ومخططات معادية .
وقال عبد الكريم اسكندر عمران والد الشهيد فادى انه قدم ولده فداء لتراب سورية مؤكدا أن العقوبات التى فرضتها الجامعة العربية وغيرها لن تثني الشعب السوري عن دعم برنامج الإصلاح الذى يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.
وقالت مطيعة عمران والدة الشهيد إن ابنها تربى على حب الوطن والدفاع عنه والذود عن عزته وكرامته مبينة أن الشهيد البطل اختار أن يروي تراب سورية بدمه حفاظا على عزتها وكرامتها .
من جانبه أشار غازي الإبراهيم عم الشهيد عمر إلى أن موقع ودور سورية المحورى جعلها عرضة لكل هذه المخططات الاستعمارية لافتا إلى أن العقوبات المفروضة على سورية لن تؤثر على مواقفها الوطنية والقومية ودعمها المطلق للحقوق العربية المشروعة .
شام نيوز- سانا