تشييع جثامين 14 شهيدا من عناصر الجيش والقوى الأمنية

بأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحنى الشهيد ووداعه شيعت من مشافي تشرين وحمص وطرطوس العسكرية ومشفى الشرطة بدمشق الى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم الثلاثاء جثامين 14 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حمص وريف دمشق.

وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح فى حين عزفت موسيقا الجيش لحنى الشهيد ووداعه.

والشهداء هم:

الرائد المتقاعد محمد عبد الكريم الابير من حمص.

الملازم أول مرهف حسن قاسم من طرطوس.

المساعد أول لورنس فواز بركات من حماة.

المساعد أول علي حسن داوود من اللاذقية.

المساعد أول وائل يوسف أحمد من ريف دمشق .

المساعد اول احمد سليم احمد من اللاذقية.

الرقيب أول منتجب على سليمان من حمص.

الرقيب وجدى محسن عيسى من طرطوس.

الرقيب علي حسن سليمان من حمص.

العريف سيف الدين ابراهيم حريث من الحسكة.

المجند عبد الله خالد حمدان من ادلب.

المجند محمد أمين سبيعى من دير الزور .

الشرطى أحمد على غانم من طرطوس.

الشرطى محمد زكى علوش من ريف دمشق.

وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السورى على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مؤكدين ان دماء الشهداء الطاهرة التى سالت دفاعا عن حرمة التراب السورى فى وجه المتامرين و الخونة كفيلة بتحصين سورية و جعلها اكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادئ الوطنية التى باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة .

وناشدت ابنة عم الشهيد الملازم أول مرهف حسن قاسم الجهات المختصة والجيش إلى وضع حد لإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة بحق أبناء الشعب الواحد والقصاص منهم وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع سورية.

وعبر إياد بركات شقيق الشهيد لورنس عن فخره واعتزازه باستشهاد أخيه الذى ضحى بروحه لتعيش سورية حرة كريمة ويبقى قرارها الوطني مستقلا لافتا إلى أنه مهما فرضت على سورية عقوبات اقتصادية وسياسية فإن الشعب سيقدم المزيد من الشهداء وسيفشل المؤامرة.

وقال شريف سبيعي والد الشهيد محمد إن الشهداء أنبل بنى البشر وهم يجسدون بتضحياتهم أسمى المعاني الوطنية التي تسهم بعودة الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية مشيرا إلى أن وعى السوريين أفشل المؤامرات والمخططات المعادية التى حيكت ضد سورية.

ولفت يوسف أحمد والد الشهيد وائل إلى أن الوطن يستحق منا تقديم وبذل الأرواح ليبقى عزيزا مصانا مبينا أن ما تقوم به القنوات الشريكة بسفك الدم السورى ما هو إلا جزء بسيط من المؤامرة.

ودعا نوار عيسى شقيق الشهيد وجدي إلى محاسبة المجموعات الارهابية المسلحة التى تروع وتسلب وتخطف المواطنين منددا بالحرب الكونية التي تستهدف سورية ومواقفها الوطنية والقومية.

وأشار ماهر حسين سليمان ابن عم الشهيد علي إلى أن الخونة والعملاء لن ينالوا من قوة سورية ولحمتها الوطنية مهما جندوا من أدوات ومال وسلاح لافتا إلى أن قرارات الجامعة العربية بحق سورية جاءت لخدمة أجندات أمريكية وإسرائيلية.

وأكد سعيد حريث ابن عم الشهيد سيف الدين أن سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة وسيعود الأمن والأمان إلى كامل أراضيها مبديا استعداده لتقديم روحه فى سبيل عزة الوطن ووحدته وسلامته.

وأكد ذوو الشهيد أحمد سليم أحمد أن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن الوطن كفيلة بجعل سورية اكثر قدرة و منعة على مواجهة التحديات مشيرين إلى أن الشهادة هي وسام عزة لكل الشرفاء في هذا الوطن و ان سورية ستبقى صامدة في وجه كل من يريد النيل منها بفضل تضحيات الجيش .

كما عبر ذوو الشهيد علي حسن داوود عن اعتزازهم و فخرهم بشهادة ابنهم الذي انضم الى قافلة الشهداء مؤكدين أن سورية كانت على الدوام واحة الامن و الحصن المنيع للامة في وجه كل ما يحاك ضدها من مؤامرات.

 

سانا