تشييع جثامين 3 شهداء استشهدوا برصاص مجموعات إرهابية مسلحة في درعا وحمص

شيع من مشفى تشرين العسكري بدمشق صباح اليوم جثمان الشهيد المجند حمود محمد سفلو من مواليد إدلب 1990 الذي استشهد أمس متأثراً بإصابته برصاص المجموعات الإرهابية المتطرفة بدرعا في 29 نيسان الماضي حيث حمل على الأكتاف ملفوفا بعلم الوطن وعزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع.

وقال محمد قحفظان ابن خال الشهيد ان الوطن بحاجة إلى تضحيات أبنائه ليتجاوز محنته فيما أكدت سيرين النحاس قريبة الشهيد أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تتطلب منا جميعا الفداء.

وكان شيع في محافظة حمص أمس جثمانا الشهيدين الشرطيين ماهر علي مهنا وبسام خليل الخليل اللذين استشهدا أمس الأول برصاص مجموعة إرهابية مسلحة على طريق دير بعلبه منطقة البياضة بمحافظة حمص.

حيث شيعت قرية عيناتا ناحية الحواش في تلكلخ الشهيد ماهر علي مهنا إلى مثواه الأخير مودعاً بالورد والزغاريد والهتافات التي تحيي الشهداء والوطن. وقال باسل مهنا أخ الشهيد إن شقيقه الشهيد قدم حياته فداء للوطن وللحفاظ على أمنه واستقراره مستلهما طريق من سبقه إليها.

ووجه باسل تحية إلى الجيش العربي السوري الذي يحمي الوطن ويعمل على تحقيق الأمن والأمان للمواطنين في كل ربوع سورية.

20110517-153812.jpg

من جانبه ابراهيم مهنا عم الشهيد ماهر أكد اعتزاز العائلة بشهادة ولدها مشيراً إلى أهمية الدور الذي يقوم به الجيش العربي السوري في ملاحقة العصابات المسلحة التي تروع أمن الوطن والمواطنين.

وفي قرية الدرداء ناحية الرقامة شيع الشهيد بسام خليل الخليل بالزغاريد والورود ملفوفاً بالعلم الوطني ليوارى الثرى إلى مثواه الأخير ولينضم إلى قافلة الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن الغالي.

وقال خليل الخليل والد الشهيد إن ابنه روى بدمه ثرى الوطن وأن إخوته الأربعة فداء لسورية معرباً عن أمله بأن يعود الهدوء والأمن والأمان إلى جميع ارجاء الوطن.

بدورهما عبر كل من ريمون وبطرس شقيقي الشهيد عن اعتزازهما بشقيقهما الذي رفع رأس العائلة والوطن عالياً ليظل شامخاً أبياً صامداً في وجه كل المؤامرات التي يواجهها.

وكان الشهيدان قد شيعا من مشفى الشهيد عبد القادر شقفة العسكري بحمص في مراسم رسمية.