تشييع جثامين 9 شهداء من الجيش والقوى الأمنية والمواطنين

 شيعت من مشفيى تشرين وحمص العسكريين اليوم جثامين 8 شهداء من الجيش والقوى الأمنية قضوا برصاص المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في حمص وريف دمشق إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم.

وانطلقت مواكب الشهداء ملفوفة بعلم الوطن ومودعة بحفنات الأرز والورود وهتافات المشيعين للشهيد والوطن.

والشهداء هم:

المساعد أول أحمد نزار عوض من حماة.

 

المساعد أول خالد محمد خرما من حمص.

المساعد ماهر أحمد حبيب من اللاذقية.

الجندي غياث زاهي محرز من حماة.

المجند أحمد ضاهر مصطفى الحسين من حماة.

المجند قتيبة الحاج حسين.

الشرطى مالك عزيز حمدي من حمص.

الشرطي إياد فيصل عباس من حمص.

وقال بسام حبيب شقيق الشهيد ماهر حبيب: استشهد شقيقي أثناء أداء واجبه الوطني مع رفاقه في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة لافتا إلى أن شقيقه كان يتمنى أن يموت شهيدا وتحققت أمنيته ليضع على صدور أخوته الخمسة أوسمة فخر ويرد جزءاً من دين الوطن عليه.

وبين حسن عوض ابن أخي الشهيد أحمد نزار عوض أن الشهيد خلف وراءه خمسة أطفال كانوا ينتظرون عودته إليهم ولكنهم سيستقبلونه الآن ملفوفا بالعلم السورى شهيدا قضى في سبيل الوطن ورفع رؤوسهم معبرا عن فخره واعتزازه بشهيد الوطن الغالي.

وفي قرية دير ماما بمحافظة حماة شارك الآلاف في تشييع جثمان الشهيد عماد محمد أحمد الذي استشهد على يد مجموعة إرهابية مسلحة كانت قد اختطفته قبل أيام وسط مشاعر الفخر والاعتزاز حيث زف جثمان الشهيد ملفوفا بعلم الوطن إلى مقبرة القرية.

وأشار ذوو الشهيد إلى مناقب الفقيد وأخلاقه العالية والصفات الحميدة التي كان يتمتع بها معتبرين أن دم الشهيد في عنق المتآمرين الذين يحاولون المس بسورية وأمنها

 

شام نيوز. سانا