تشييع جثامين ثمانية شهداء من الجيش وقوى الأمن إلى مثاويهم الأخيرة

شيعت جثامين ثمانية شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية قضوا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بعلم الوطن وحملوا على الأكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
والشهداء هم..
العريف المجند فاروق فهد الداهوك من السويداء.
المجند بندر عبد الرحمن الشلال من دير الزور.
المجند عمار راتب الحداد كبرلى من إدلب.
الشرطي رائد احمد عاشور من حمص.
المساعد أول سلمان أحمد حسن من حماة.
الشرطي فراس عبد الرحمن عيسى من حماة.
المساعد أول ياسر عبد الله العمر من إدلب.
المجند سامي محمود قط اللبن من ريف دمشق.
ففي مستشفى تشرين العسكري شيع أمس جثمانا الشهيدين العريف المجند فاروق فهد الداهوك والمجند بندر عبد الرحمن الشلال بعد أن قضيا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف دمشق إلى السويداء ودير الزور وجرت لهما مراسم تشييع رسمية حيث لفا بعلم الوطن وحملا على الأكتاف.
وقال عبد الرحمن صالح الشلال والد الشهيد بندر إن ابنه استشهد في سبيل كرامة الوطن وكان بطلا ولديه ولدان آخران مستعدان للتضحية من أجل الوطن والدفاع عنه في وجه المخربين والإرهابيين الذين لا يريدون خيرا لسورية.
وفي السويداء شارك الآلاف في تشييع جثمان الشهيد الداهوك وسط تأكيد المشيعين أن الشهيد جسد بشهادته صورة رائعة للوحدة الوطنية ووقوف أبناء الوطن صفا واحدا في مواجهة المؤامرة التي تستهدف وطننا.. وعبر المشيعون عن فخرهم باستشهاد الداهوك الذي قدم روحه ليبقى الوطن صامدا منيعا والشهيد عازب من مواليد عام 1974.
وقال فضل الله الداهوك شقيق الشهيد إننا نشعر بالفخر والاعتزاز باستشهاد شقيقنا وكلنا على استعداد للتضحية والاستشهاد في سبيل الوطن.
وأشار أبو عدنان فهد الداهوك والد الشهيد إلى أن ابنه تربى على حب الوطن والدفاع عنه والذود عن عزته وكرامته وكان مقاتلا شجاعا قضى وهو يقوم بواجبه الوطني في التصدي لعصابات الإجرام مبينا أن الشهيد البطل كان دمث الأخلاق وحسن المعشر قدم روحه ودمه فداء للوطن ولبى نداء الواجب فاستحق أن يسجل اسمه في سجل الخالدين وتحول جسده ورفاقه الشهداء إلى جسر للعبور نحو المجد والخلود.
بدورها عبرت سعاد عامر والدة الشهيد عن فخرها واعتزازها باستشهاد ولدها قائلة إننا نزف اليوم شهيدا بطلا غاليا على قلوبنا كان قدوة في الأخلاق الحميدة والانضباط والرجولة وفيا لوطنه الذي عشقه وأحبه فقدم روحه ودمه حتى يبقى الوطن عزيزا وكريما ورايته خفاقة عالية مشيرة إلى أن شهادة ابنها ستكون منارة نحو تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع وطننا الغالي سورية.
ولفت فريز الداهوك أحد أقرباء الشهيد إلى أن الشهيد البطل فاروق هو وسام عزة وفخار لكل الشرفاء في هذا الوطن وسيبقى نجمة تضيء لنا الطريق لتحقيق ازدهار ومجد الوطن.
وشيع من مستشفى حمص العسكري جثمانا الشهيدين المجند عمار راتب الحداد كبرلي من أريحا في محافظة إدلب والشرطي رائد أحمد عاشور من حي الزهراء في حمص اللذين قضيا برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة الأسبوع الماضي وجرت للشهيدين مراسم تشييع رسمية حيث لفا بعلم الوطن وحملا على الأكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.
وفي مسقط رأسه في أريحا شارك الآلاف في تشييع جثمان المجند كبرلي وعبر المشيعون عن فخرهم باستشهاده فداء للوطن مؤكدين أن الوطن سينتصر ويستحق منا كل التضحيات كما عبر ذوو الشهيد عن اعتزازهم بشهادة ابنهم الذي كان مثالا للأخلاق الوطنية العالية وتميز بحبه للوطن والدفاع عنه.
وفي محافظة حماة شيع أهالي قرية عين شمس التابعة لمنطقة مصياف جثمان الشهيد المساعد أول سلمان أحمد حسن الذي استشهد في دير الزور قبل أيام.
وجرت للشهيد مراسم تشييع رسمية حيث لف جثمانه الطاهر بالعلم الوطني وحمل على الأكتاف وعبر ذوو الشهيد عن اعتزازهم بشهادته واستعدادهم لبذل المزيد من التضحيات في سبيل الوطن.. والشهيد من مواليد قرية عين شمس عام 1955 ومتزوج وله ولدان.
وفي مصياف في محافظة حماة أيضا شيع أهالي قرية العامرية الشهيد الشرطي فراس عبد الرحمن عيسى الذي قضى الأسبوع الماضي برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة في حماة إلى مثواه الأخير.. وعبر أهل الشهيد عن استعدادهم للتضحية من أجل الوطن مشيرين إلى أن الشهيد استشهد في سبيل كرامة الوطن.
ومن المستشفى الوطني في إدلب تم تشييع جثمان المساعد أول ياسر عبد الله العمر الذي قضا فجر أمس برصاص المجموعات الإرهابية المسلحة قرب منزله في مدينة الفوعا بريف إدلب وجرت للشهيد مراسم تشييع رسمية حيث لف بعلم الوطن وحمل على الأكتاف بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه.. والشهيد العمر متزوج وله أربعة أطفال.
وقد روى صديق الشهيد حمزة الأسود تفاصيل الجريمة التي تعرض لها مع الشهيد العمر والتي أدت لإصابته هو وقال إنه بحدود الساعة الواحدة والنصف ليلا كان يسير مع الشهيد العمر وفجأة خرجت مجموعة إرهابية مسلحة من بين أشجار الزيتون مكونة من حوالي سبعة أشخاص وهاجمتهما وأطلقت النار عليهما ما أدى لإصابته في كتفه حيث هرب بين أشجار الزيتون حوالي خمسين مترا في حين استشهد العمر.
ومن المستشفى العسكري في اللاذقية شيع أمس الأول جثمان الشهيد المجند سامي محمود قط اللبن إلى مثواه الأخير في مدينة داريا بريف دمشق والشهيد قط اللبن اغتالته المجموعات الإرهابية المسلحة برصاصها الأسبوع الماضي وجرت له مراسم تشييع رسمية حيث لف بعلم الوطن بينما عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه وقال والد الشهيد إن ابنه استشهد فداء للوطن وأمنه واستقراره.