تشييع جثمان الشهيد الصحفي ثائر العجلاني

انتهى عصر الثلاثاء 28 حزيران تشييع الشهيد البطل ثائر العجلاني مراسل شام إف إم في دمشق ورئيس القسم الإعلامي في الدفاع الوطني بعد يوم طويل احتشد في بدايته أهله وذووه وزملاؤه في مشفى تشرين العسكري.. حيث استقبلوا جثمان الشهيد ووضع على نعش لتلقى عليه تحية الوداع وعزف لحن الشهيد.. بعدها ذهب الموكب في جولة بشوارع العاصمة
    
وأطل من قاسيون على دمشق كما أوصى ذوو الشهيد.. وتوجه بعدها إلى مقر عمله إذاعة شام إف إم في المزة.. حيث ألقى زملاؤه وأحباؤه في الإذاعة تحية الوداع على جثمانه.. ونثروا الأرز والورد مع الزغاريد والهتافات..

بعد ذلك توجه الموكب إلى منزل الشهيد في الشعلان وزاره للمرة الأخيرة.. ثم إلى جامع العثمان (الكويتي) حيث صلّي عليه.. ووري الثري أخيرا في مقبرة العائلة بمدافن العجلاني في منطقة باب مصلى.. وودع ثائر العجلاني أحباءه منهيا آخر جولاته في حبيبته دمشق..

الموكب المهيب امتدّ على طول أوتستراد المزة وشاركت فيه مئات السيارات وآلاف المعزّين في مشهد شدّ كل شارع مرّ فيه.. ولوحظت محبّة الناس للشهيد التي ظهرت في الدموع التي فاضت على الوجوه..

وشارك في العزاء مئات الشخصيات الرسمية والشعبية والأهلية أبرزهم وزير الإعلام عمران الزعبي ومحافظ دمشق د.بشر الصبّان وقائد قوات الدفاع الوطني فرع دمشق فادي صقر ورئيس اتحاد نقابات العمال جمال القادري ومدير المؤسسة العربية للإعلان ماجد حليمة.. ومدراء إذاعات وصحف ومؤسسات إعلامية ورجال دين ومنظمات شعبية وأهلية ومدنية وإعلاميين وأحزاب.. غاب ثائر لكن بقي ذكره أبدا في قلوب وعيون وأذهان وعقول محبيه..

عزاء الشهيد أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس في نقابة الأطباء بحي أبو رمانة من الساعة 7 وحتى الساعة 11 مساء.. للشهيد الرحمة ولنا جميعا الصبر والسلوان... الرحمة للشهداء.. كل الشهداء... والخلود لسوريا.. كلّ سوريا