تصاعد المعركة بين صاحب قناة الرحمة الإسلامية ورئيس تحرير جريدة الفجر

تصاعدت المعركة الدائرة حالياً بين رئيس تحرير جريدة الفجر عادة حمودة وصاحب قناة الرحمة الداعية الإسلامي محمد حسان، بعد أن تقدم محامي الجماعات الإسلامية في مصر منتصر الزيات الوكيل القانونى لأسرة الشيخ حسان اليوم ببلاغ للنائب العام ضد جريدة الفجر ورئيس تحريرها عادل حمودة، يفند فيه جميع الإدعاءات التي تم نشرتها الصحيفة حول زواج ابن الداعية حسان من امرأة بشكل عرفي وإجهاضه لها مرتين، ويتهم الجريدة بالابتزاز ومخالفة القانون وتشويه صورة الشيخ حسان.
وأعادت هذه المعركة إلى الأذهان قصة الممثل أحمد الفيشاوي نجل الممثل فاروق الفيشاوي الذي اتهم قبل سنوات بالزواج عرفياً من فتاة أجبرها على الإجهاض.
وأكد الزيات في تصريح صحفي أنه تقدم بثلاث بلاغات ضد عادل حمودة وجريدة الفجر وجميعها يتم التحقيق فيها بما لديهم من مستندات تكشف زيف وكذب ما تم نشره فى الصحيفة، موضحا أن المحضر الأول الذي تم تحريره ضد نجل الشيخ محمد في 31 يوليو الماضي من الفتاة تم حفظه لعدم وجود أدلة على صحته أو وجود ما يؤيد اتهامها.
وأكد الزيات أن الطب الشرعى أثبت عدم صحة ما ادعته الفتاة وأنها لم تكن حاملا كما ادعت من أحمد حسان، بجانب أنها متزوجة ولديها طفلتان، كما أن شقيق الفتاة وائل عبد السلام أثبت في محضر رسمي بقسم شرطة أكتوبر أن شقيقته مريضة نفسيا وتعانى من انفصام بالشخصية، ونفى مطلقا أي اتصال بين محررين من جريدة الفجر مع الأسرة، وتم التحقيق وإثبات ذلك في البلاغ رقم 526 لسنة 2010 وآخر ثم 15446، حيث استمعت النيابة لأقوال جميع الأطراف وتم إثبات كذب ما نقلته الجريدة، مضيفا أن الشيخ حسان داعية إسلامي كبير لم يُعرف عنه غير الاعتدال يتعرض للابتزاز والإهانة وتتعرض عائلته للسب والقذف بلا سبب، وأن الصحيفة تستخدم كل الحيل والألاعيب التي تتنافى مع الشجاعة وميثاق العمل الصحفي تستخدمها في الإساءة للرجل وعائلته وإيذاء محبيه ومريديه في كل مكان من المعمورة.
وأوضح الزيات أنه اتصل شخصيا برئيس تحرير جريدة الفجر وأرسل له المستندات والأدلة التي تكذب ادعاءات الفتاة، إلا أنه تم تشويه الرد بطريقتهم في الخفض والرفع، متهما الجريدة بالانتقائية في العرض حتى في الرد وفى تفنيد المستندات.
وقال الزيات "لو أن المسألة تتعلق برأي يحتاج لحماية لهانت المشكلة، ولقرعناهم الحجة بالحجة، ولو أنها تتعلق بمباراة فكرية لألقمناهم حجرا فما أوهى أفكار تلك الجريدة وما أتفه القضايا التي تثيرها؟ إنهم يبتزون عباد الله الآمنين ويشهرون بهم لأغراض دنيئة ليست من القوافى المحترمة أو الموضوعات النبيلة، ولو افترضنا صحة ما هو ليس بصحيح مطلقا فما علاقة الشيخ محمد حسان؟ وإلا لوجب التشهير بابن نوح عليه السلام وزوجة لوط عليه السلام؟
واختتم الزيات بلاغه بأن الأمر بدا كأن له أهدافا خاصة مجهولة، والناشر يتعمد نشر مزاعم سطرتها صاحبتها في بلاغها عن قصة مكذوبة زعمت فيها زواج "أحمد" ابن الشيخ حسان بها عرفيا وأجهضها مرتين!! بصورة متكررة بروايات مزيدة لا تتعلق بما جرى من تحقيقات ووقائع مكذوبة عامدا نشر الأراجيف بما يعتقد أنه سيؤذى الداعية محمد حسان ويؤذيه في أسرته وعائلته غمزاً ولمزاً.
ونشرت الصحف المصرية قبل أيام خبراً عن ارتياب الداعية الشيخ حسان في سيدة كانت تقوم بالدوران حول فيلته بمنطقة 6 أكتوبر وعندما شاهدها تراقب أسرته حاول معرفة سبب تواجدها فقام بالإبلاغ عنها وألقي القبض عليها وتبين أنها تدعي شيرين “34 سنة” ربة منزل من الشرقية وأنها مطلقة منذ عامين ولديها طفلان وتركت مسكن أسرتها منذ عدة أشهر.. وقررت أنها تريد أن ترى أحمد نجل محمد حسان.. وقرر شقيقها أنها مختلة عقلياً.
وفي أيار الماضي أغلقت إدارة النايل سات قناة الرحمة بسبب المساجلات المذهبية إذ تنتمي الرحمة إلى التيار السلفي وهي إحدى المحطات التي تخصصت بالسجال مع المذاهب المخالفة. وفي نفس الوقت أذاعت المحطة برنامجاً بعنوان الرحمة باقية يتحدى قرار إغلاق قناة الرحمة وقدمه الشيخ محمد حسان وقال إنهم سوف يقفون أمام كل من يحاول إغلاق قناة الرحمة لأنها أنشئت خدمة للدين ولله.