تصرفات عائلة كايت ميدلتون تحرجها أمام العائلة المالكة

من المتوقع أن يؤدي ظهور قريبة كايت ميدلتون على غلاف مجلة «بلاي بوي» الى وضع الأخيرة في مأزق، من خلال استغلال صور قريبتها من قبل حسادها في القصر للتقليل من شعبيتها. ورغم اعتبار الصحافة العالمية أن وجود دوقة كامبريدج كايت ميدلتون داخل القصر الملكي هو أفضل حدث مرت به العائلة المالكة البريطانية منذ سنوات، لما تتمتع به كايت من شعبية تضاهي الشعبية التي كانت تتمتع بها الراحلة الليدي ديانا، إلا أن تصرفات عائلتها تظل أكبر مشكلة تواجهها كايت زوجة ولي عهد إنجلترا.

إلصاق الشبهات بعائلة ميدلتون يضع دوقة كامبريدج في مأزق خاصة مع وجود من يكرهونها ويغارون من شعبيتها بين أبناء العائلة المالكة، ومن بينهم زوجة الأمير تشالز ـ كاميلا باركر ـ وأبناء عمومة الأمير ويليام، الأميرتين أوجيني وبياتريس، اللتان دفعتا بالملكة اليزابيث إلى تغيير البروتوكول لاستراضائهما، إذ أجبرت الملكة ببروتوكولا المعدل دوقة كامبريدج كايت ميدلتون على الانحناء تحية للأميرتين لكونها واحدة من عامة الشعب وليست من أصول ملكية.

ولأن كاميلا باركر تعهدت على نفسها أن تجعل حياة كاترين ميدلتون جحيما، فقد كانت المستفيدة الكبرى من التصرفات غير اللائقة التي تقوم بها عائلة ميدلتون، ومن بينها ما أقدمت عليه أخت كايت الصغرى بيبا ميدلتون عندما كانت في إجازة في باريس حيث أسرفت في شرب الخمر والظهور بملابس مثيرة والانغماس في الملذات.

أما من المشكلات الحديثة التي ستواجهها كايت ميدلتون مع العائلة المالكة هو ظهور ابنة عمها كاترينا دارلينغ على غلاف عدد سبتمبر المقبل من مجلة «بلاي بوي»، وتنبأت الصحافة البريطانية أن يستغل كل من في القصر الملكي تصرف كاترينا وعلى رأسهم كاميلا لإحراج كايت والتقليل من شأنها ومن شعبيتها، علما أن باركر تجد أيضا ظهور كايت بالبكيني وتصويرها به إهانة للعائلة المالكة، وانه تصرف غير لائق بملكة مرتقبة.

وكانت مجلة «غلوب» كشفت عن تفاصيل واقعة كاترينا دارلينغ وكتبت أن ابنة عم ولي عهد إنجلترا ستظهر على غلاف مجلة «بلاي بوي».

وقال مصدر في القصر الملكة إن كايت ميدلتون لا تهتم بتصرفات ابنة عمها، لكن كل ما تخشاه هو أن تستغل كاميلا باركر صور كاترينا لتشويه سمعتها والتقليل من شعبيتها، وأضاف «صور كاترينا المثيرة لبلاي بوي هي آخر ما تحتاجه كاترين ميدلتون، خاصة أن امتهان كاترينا للرقص المثير والتعري هو أهم سلاح تستعمله باركر في حملتها الدائمة لتشويه كايت ميدلتون».