تصعيد للمجموعات المسلحة على قرى وبلدات ريف حماة الآمنة

تصعيد للمجموعات المسلحة على قرى وبلدات ريف حماة الآمنة

شام إف إم - وسيم زينو
صعدت الجماعات المسلحة ولليوم الثالث على التوالي من استهدافها لنقاط إنتشار الجيش السوري على طول محور زلين الزلاقيات في ريف مدينة محردة بريف حماة الغربي، إضافةً لإستهداف عدة قرى وبلدات آمنة بالقذائف الصاروخية.
وسجل صباح اليوم الأحد 4 شباط سقوط عدد من القذائف الصاروخية على نقاط تمركز الجيش السوري في محور زلين الزلاقيات إضافةً إلى قرية أصيلة بريف حماة الغربي حيث ادت هذه الاستهدافات إلى استشهاد مواطن وجرح أربعة آخرين وأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين كحصيلة غير نهائية
.
ويأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من قيام المسلحين بفتح نيران رشاشاتهم على حواجز الجيش في الزلاقيات وزلين واستهدافها بعدد من القذائف الصاروخية والتي تبعها اشتباكات عنيفة تمكن من خلالها الجيش السوري من إسكات مصادر النيران وإجبار المسلحين على الإنسحاب إلى العمق الشمالي حيث أدت هذه الإشتباكات أيضاَ إلى استشهاد مقاتل من القوات الرديفة للجيش السوري فيما قتل وجرح عدد كبير من المسلحين في هذه الإشتباكات.
في السياق يواصل الطيران الحربي السوري ضربه لمعاقل المسلحين في قرى وبلدات كفرزيتا اللطامنة لطمين الزكاة في إطار العمل على إضعاف الجبهة الداخلية للمسلحين وتدمير تحصيناتهم وعتادهم الحربي المستخدم في اعتدائاتهم المتكررة على نقاط الجيش السوري.
الجدير بالذكر بأن ريف حماة الشمالي يشهد نشاطاً إرهابياً لعدد من الفصائل المسلحة والتي في مقدمتها ميليشيا «جيش العزة» الذي بايع منذ أيام هيئة تحرير الشام "النصرة سابقاً"، حيث تسعى هذه الفصائل إلى إشغال جبهات ريف حماة لتحقيق مكاسب آنية إضافةً إلى صرف نظر الجميع عما يحدث في باقي جبهات ريفي حماة وإدلب من اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة والتي دخلتها يومها الثالث عشر وسط مقتل وجرح العشرات من المسلحين وتدمير عدد كبير من العتاد الحربي بحوزتهم في معارك كر وفر يهدف فيها فصيل «جبهة تحرير سوريا» المشكل حديثاً من عدة فصائل إلى القضاء على نفوذ هيئة تحرير الشام وتفردها بالسيطرة على عدد كبير من قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب.