تضارب الأنباء بشأن الإفراج عن الدبلوماسي السعودي المحتجز لدى تنظيم القاعدة

تضاربت الانباء بشأن اطلاق سراح نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي المحتجز لدى تنظيم "القاعدة" منذ 5 أشهر، بعد اعلان وسيط قبلي ان تنظيم القاعدة تراجع عن اطلاق سراحه بسبب خلاف على الفدية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد الوسطاء القبليين في محافظة ابين قوله صباح الأحد 12 آب إنهم "فوجئوا بتراجع "القاعدة" في آخر لحظة عند عملية الاستلام والتسليم، عن اطلاق سراح الدبلوماسي بسبب مبلغ الفدية".
وأشار الوسيط القبلي إلى ان "السبب الرئيسي لهذا التراجع هو خلاف بين عناصر "القاعدة" حول المبلغ المطلوب كفدية"، موضحا إن "المبلغ المتفق عليه هو 10 ملايين دولار لكن الخاطفين طالبوا في آخر لحظة بضعف هذا المبلغ".
وفي وقت سابق أكد الشيخان طارق الفضلي وأوسان الجعدبي اللذان قادا وساطة قبلية مع تنظيم القاعده للافراج عن الدبلوماسي السعودي عبد الله الخالدي، ان التنظيم قد افرج عنه.
وقال الوسيطان في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" إن تنظيم "القاعدة" أفرج عن الدبلوماسي السعودي وسلمه لنجل الرئيس عبدربه منصور هادي.