تضارب الأنباء بشأن "وفاة" الرئيس المصري السابق حسني مبارك "سريريا"

 

تضاربت الأنباء بشأن "وفاة" الرئيس المصري السابق حسني مبارك "سريريا"، في الوقت الذي وصلت فيه زوجته سوزان ثابت إلى مستشفى المعادي العسكري لتفقد وضعه.

فقد ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ووكالات أنباء أخرى في وقت متأخر من ليل الثلاثاء أن مبارك "قد توفي سريريا" إثر وصوله مساء الثلاثاء إلى مستشفى المعادي التابع للقوات المسلحة والواقع جنوب القاهرة.

وكانت قناة النيل للأخبار المصرية قالت في وقت سابق أن مبارك "أصيب بجلطة دماغية وجاري علاجه منها على يد طبيبين من أطبائه كانا يتابعان حالته في المركز الطبي العالمي".

وقال مصدر في سجن المزرعة حيث يقضي مبارك عقوبة السجن المؤبد إن الأطباء أكدوا أن مبارك فقد وعيه وأن حالته الصحية "حرجة".

ونقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة في الثاني من حزيران بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بالامتناع عن الأمر بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على سياساته في يناير كانون الثاني العام الماضي.

وكان مصدر أمني مصري في سجن طره اعلن الاسبوع الماضي إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي يرقد داخل مستشفى في محبسه بسجن طره، يعاني من فقدان للوعي لفترات متقطعة.

وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق في تدهور مستمر، وإنه قد يُصاب بجلطة دماغية في أي وقت.

كما أضافت المصادر أن مبارك يعاني من ارتفاع شديد في ضغط الدم.

وكانت مصادر مسؤولة قد رجّحت في الأيام الأخيرة أن يتم نقل مبارك إلى مستشفى عسكري، بناء على توصية طبية من الأطباء الذين يعالجونه، في الوقت الذي تقدمت زوجته سوزان ثابت بطلب لنقله للعلاج خارج سجن طره لتدهور حالته الصحية