تطور جديد في قضية سجن رونالدينيو

شام إف إم
ذكرت وسائل إعلام أن البرازيلي السابق رونالدينيو، سيتم الإفراج عنه من الإقامة الجبرية التي استمرت 4 أشهر في أحد فنادق باراغواي.
وأفرجت السلطات في الباراغواي عن البرازيلي وشقيقه بكفالة مادية، بعد أن قضيا 32 يوما في أحد السجون، بعد اتهامهم بدخول البلاد، بجواز سفر مزور.
وأوضحت شبكة " ESPN" العالمية، أنه سيتم الإفراج عن رونالدينيو، من الإقامة الجبرية، مشيرة إلى أن 90 % من القضية قد اكتملت مع فشل النيابة في الاعتماد على ادعاءاتهم الأولية، والتي من شأنها أن تسمح للأخوين بمغادرة الإقامة الجبرية بينما تنتهي القضية رسمياً.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن: "النجم البرازيلي سيقضى فترة الإقامة الجبرية، بالإضافة إلى شقيقه، داخل احدى المنتجعات الفاخرة في باراغواي، إذ يقيم بفندق 4 نجوم في جناح رئاسي، والذي يضم مسبح بجانب صالة ألعاب رياضية".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن الليلة في الفندق، تصل قيمتها إلى 87 جنيه إسترليني، وهو أقل من سعرها في الأوقات العادية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولن يتمكن رونالدينيو من العودة إلى البرازيل حتى يتم حسم موقفه في القضية، وسيبقى تحت مراقبة مستمرة من الشرطة.