تطورات المعبر الإنساني بالغوطة الشرقية في يومه الخامس

شام إف إم – خاص:
بالتزامن مع دخول الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية يومها الخامس تستمر المجموعات المسلحة بمنعها المدنيين الخروج إلى دمشق إثر استهدافها لهم أثناء محاولتهم الوصول إلى معبر مخيم الوافدين، إلى جانب ممارساتها لضغوطات مختلفة على المدنيين.
حيث أكد مركز حميميم للمصالحة أن المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق تفتش منازل المدنيين وتصادر أطعمتهم، وبطاقات وزعها المركز ليستخدمها المدنيون كتصاريح خروج عبر معبر الوافدين الإنساني، كما أفادت وكالة سانا بتجدد استهداف المسلحين للمعبر الإنساني بالقذائف ورصاص القنص.
وأوضح المتحدث باسم المركز اللواء فلاديمير زولوتوخين أن إجراءات المسلحين تؤدي إلى تعقيد الوضع الإنساني بشكل مصطنع في المنطقة.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية بيتر سلامة لوكالة رويترز إلى وجود قرابة 100 مريض في الغوطة الشرقية بسوريا بينهم أطفال لهم الأولوية القصوى في الإجلاء الطبي.
كما أفاد التلفزيون السوري عن استشهاد والدي الطفلين الذين تمكنا من الخروج من الغوطة الشرقية الجمعة وذلك إثر استهدافهما من قبل المجموعات المسلحة أثناء محاولتهم الوصول إلى معبر مخيم الوافدين حيث يمنع المسلحون خروج المدنيين من الغوطة الشرقية.
وذكر مراسل «شام إف إم» في دمشق استشهاد طفل بعد معاناته من الجراح والحروق التي أصابته من جراء القذيفة الصاروخية التي استهدفت حي ركن الدين بدمشق الأسبوع الماضي.
فيما بيّن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق سقوط 15 قذيفة بمحيط مشفى البيروني و20 قذيفة أخرى في محيط ضاحية الأسد اقتصرت الأضرار فيها على الماديات.