تطورات جديدة على خطة دي مستورا وروسيا تجدد دعمها للتجميد

تطورات جديدة على خطة دي مستورا وروسيا تجدد دعمها للتجميد

شهدت دمشق تطورات جديدة في ملف خطة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بشأن مدينة حلب، حيث قدم مساعده رمزي عزالدين رمزي خلال زيارته إلى دمشق، ولقائه نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، نسخة جديدة بشكل وفي المضمون من خطة تجميد القتال في حلب، وبحسب مصادر فإن دي ميستورا تخلى في النسخة الجديدة من مقترحه، عن فكرة تجميد القتال في ريف حلب حاصرا الأمر بالمدينة، كذلك اوضح أن حديثه عن الحفاظ على خطوط التماس لا يعني ابدا قبوله بالتقسيم.

وأضافت المصادر أن دمشق تريد تكرار سيناريو حمص القديمة في حلب، حيث أن "أمام المسلحين ثلاثة خيارات، إما الانسحاب من المدينة، او تسليم أنفسهم، او الانضمام الى الشرطة"، أما دي ميستورا فيحمل في حقيبته المطالب الغربية والتركية والسعودية الحؤول دون تلقي المعارضة ضربة موجعة في الشمال، من خلال فرض الجيش السوري حصاره على الاحياء التي تحتلها في حلب.

بدورها جددت روسيا دعمها الكامل لمحاولات وقف الاقتتال السوري، التي يقوم بها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا على مبدأ الحل "من الصغير إلى الأكبر" من خلال المصالحات المحلية ،وفي تعليق للخارجية الروسية قالت: "إن روسيا تدعم هذه المحاولات وبشكل أساسي في إحدى أكبر المدن السورية حلب"، وأضافت الوزارة "ننطلق من أن مثل هذه الجهود ستساهم في وقف العنف، والتخفيف من معاناة آلاف المدنيين تمهيدا لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية".

من جانب آخر أفاد مصدر سوري معارض لـ"الأخبار"، أن "موسكو طلبت من دمشق إفساح المجال أمام مساعيها الدبلوماسية،الأمر الذي تطلب خفض وتيرة العمل العسكري في حلب، نظرا لما تمثله المدينة من أهمية خاصة للأتراك على وجه الخصوص، لا سيما أن الائتلاف المعارض لم يكن قد حسم موقفه من اجتماعات موسكو،" بدوره مصدر عسكري بارز في حلب أكد أن "الجيش السوري يمتلك كل مقومات التفوق على الأرض، والخطة العسكرية في حلب ماضية بثبات منذ إقرارها على مراحل".