تظاهرات في حلب أمس انتهت في فترة قصيرة

شهدت منطقة باب الحديد في مدينة حلب بعد ظهر يوم الخميس تظاهر عدد من المواطنين مطالبين بـ "الحرية والترحم على شهداء درعا"، دامت اقل من 10 دقائق.

 

وقال شاهد عيان "سمعنا أصوات وهتافات حيث شاهدنا مجموعة لا تتعدى 15 شخصاً بدؤا بالمسير نحو دوار باب الحديد، وانضم إليهم فيما بعد مواطنون بعضهم شاركهم الهتاف، والقسم الأكبر تجمع مستقصياً ما يجري".

 

وأضاف "بدأت المجموعة بالهتاف واحد واحد واحد الشعب السوري واحد، حرية حرية، ثم بالروح بالدم نفديك يا درعا، قابل ذلك تجمع عشرات المواطنين الذين قاموا بإطلاق شعارات مؤيدة لسورية والرئيس بشار".

 

وأردف قائلاً "أعقب ذلك وصول رجال الأمن، الذين قاموا بتفريق كلا المسيرتين دون وقوع أعمال شغب أو تخريب، واعتقال عدد من الأشخاص".

 

وأكد على أن "أهالي المنطقة وأصحاب المحال، لم يتعرفوا على أي من المتظاهرين، ما يعني أنهم ليسوا من أبناء المنطقة"، معللاً "اختيارهم لهذه المنطقة كونها تضم عدد كبير من المدارس، والتوقيت بفترة انصراف الطلاب والمدرسين، كما أنها تعتبر منطقة نشطة اقتصادياً".

 

وكانت جامعة حلب قد شهدت الأمس مظاهرة مقابل المكتبة المركزية تحولت إلى اشتباك بالأيدي، بعد انطلاق مسيرة أخرى مؤيدة.