تعاون سوري ماليزي في مجال المقاولات وصناعة مواد البناء ومعالجة المياه

 

بحث وزير الإسكان والتعمير المهندس عمر غلاونجي اليوم مع وزير الصناعة والتجارة الماليزي مصطفى محمد إمكانية زيادة التعاون في قطاعات الصرف الصحي وتحلية المياه والبناء والتشييد عبر تسهيل الاستثمارات وتأسيس شركات سورية ماليزية في هذا المجال.

وقال غلاونجي إن التعاون بين سورية وماليزيا في القطاعات المتصلة بالإسكان تتجسد في المشروعات التي أطلقتها شركة رينوكسس ويدا الماليزية من إنجاز لمحطة الزبداني لمعالجة مياه الصرف الصحي والتي بدأ تشغيلها في نيسان الماضي إضافة إلى مشروعي محطة صيدنايا التي بلغت نسبة تنفيذها 99 بالمئة ومحطة داريا التي تم تنفيذ 80 بالمئة منها على أمل دخولهما في الخدمة هذا العام.

وأضاف الوزير غلاونجي أن المفاوضات تجري حالياً مع الجانب الماليزي لتوقيع عقد جديد يتضمن تخديم مليون مواطن في ريف دمشق عبر مشروعات معالجة الصرف الصحي بتكلفة تصل إلى 4 مليارات ليرة وبمواصفات فنية تضمن درجة عالية من الكفاءة في العمل.

وأبدى ترحيبه باقتراح الجانب الماليزي تأسيس شركة مقاولات مشتركة تتولى تنفيذ مشروعات بناء في البلدين ودول أخرى بالاستفادة من قانون احداث الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري الذي يتيح إقامة مثل هذه الشراكات معرباً عن أمله بتأسيس شركة سورية ماليزية لتوطين صناعة مواد البناء والعزل الحراري ولوازم السخانات الشمسية إضافة إلى صناعة محطات المعالجة الصغيرة لمياه الصرف الصحي.

وكان  محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء بحث مع مصطفى محمد وزير التجارة والصناعة الماليزى علاقات التعاون والصداقة المتنامية بين سورية وماليزيا والرغبة المشتركة بتعزيزها واستكشاف آفاق جديدة لها.

وتركز اللقاء على بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجال الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري وتسهيل انسياب السلع والبضائع إلى أسواق البلدين وتفعيل دور رجال الأعمال في إقامة وتنفيذ المشاريع التنموية والاستثمارية وإقامة الشراكات الاقتصادية والترحيب بمشاركة الشركات الماليزية في تنفيذ مشاريع تنموية في سورية.

 

شام نيوز- سانا