تعاون سوري مع الأمم المتحدة في مجال التربية والتعليم

ميكي كويدي

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" استعدادها للتعاون مع وزارة التربية بمختلف المجالات لدعم قطاع التعليم.

وخلال لقاء وزير التربية دارم طباع ممثّلي المنظمات الدولية العاملة في سورية الأربعاء بهدف بحث واقع التعليم المهني والتقني، قالت منسقة قطاع التعليم بـ "اليونيسيف" ميكي كويدي: "سنركز في المرحلة القادمة على ترميم المدارس التي تدرس التعليم المهني وتأمين مستلزماتها وتشجيع الطلاب لتنمية مهاراتهم حسب رغباتهم ما يؤهلهم لإتقان مهنة ودخول سوق العمل لاحقاً".

بدوره لفت طباع إلى دور التعليم المهني في تخريج كفاءات مهنية قادرة على تأمين مستلزمات البنى التحتية لسورية في مرحلة إعادة الإعمار وترفد سوق العمل، مؤكداً ضرورة توسيع نطاق التعليم التقني ما بعد المرحلة الثانوية وربط التعليم التقني مع مركز التعليم مدى الحياة وربطه مع خطط التنمية.

وكان وزير التربية دارم طباع بين خلال جلسة لمناقشة أداء وزارته في مجلس الشعب، الثلاثاء الفائت، أنه تم إعداد صك تشريعي لرفع تعويضات التصحيح والمراقبة، وأن العمل مستمر لإعداد تشريعات تدعم المعلمين والعملية التربوية منها ما يتعلق بالحوافز وغيرها، إلى جانب الجهود المبذولة لتأمين سكن للمعلمين في المناطق النائية، مشيراً إلى أنه تم توزيع 4 ملايين لتر مازوت للتدفئة على جميع المدارس قبل بدء أزمة المحروقات الحالية.