تعرفت على المتهم من "الطناجر"

استطاعت سيدة استرجاع "طناجرها" المسروقة بعد ثلاث سنوات عن طريق الصدفة في منزل صديقة لها.
فعندما كانت السيدة في زيارة لصديقتها والتي تعرفت عليها منذ أشهر فقط من حصول الادعاء، دخلت مطبخها فلفتت انتباهها "الطناجر" التي تشبه طناجرها التي سرقت منذ ثلاث سنوات، وعندما سألت المدعية صديقتها عن المكان الذي اشترت منه الطناجر كونها أعجبتها وتريد شراء مثلها، فردت قائلة بأن جارهم قد أعطاها الطناجر مليئة بالطعام وذلك كونه عازباً ويجد صعوبة في جليها وغسلها فتخلص منها وأعطاها إياها مع مجموعة أوان أخرى صحون وملاعق.
فتعرفت فوراً السيدة على الاواني التي فقدت من قبل سنين، وتقدمت بادعاء على المتهم متهمة إياه بسرقة منزلها أثناء غيابها في القرية خلال العطلة الصيفية.
وتم استدعاء المتهم والذي أنكر بداية ثم في مراحل تحقيق لاحقة اعترف بسرقة الأواني المنزلية من منزل المدعية وقد أخذها على سبيل الاستعارة كونه انحرج من ضيوفه "رفاقه" وأراد أن يطبخ لهم ويعشيهم فلم يجد عنده لا طنجرة ولا ملاعق ولاسكاكين ووجد ضالته في بيت المدعوة سهام والتي هي في القرية فتسلق الجدار ونزل إلى بيتها وأخذ الأواني وطبخ بها، وكون ضيوفه لم يستهلكوا كل الأكل الموجود في الطناجر إضافة إلى عبء الجلي والغسل أراد أن يعطي الطناجر بما فيها لامرأة "أرملة" في حارته، بغرض كسب شكرها والتخلص من الطناجر المليئة بالأكل.
ولذلك وبناء على ما سبق فقد تقرر تجريم المتهم فريد بجناية السرقة الموصوفة ووضعه من أجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات نظراً للأسباب المخففة التقديرية إنزال العقوبة إلى سنة واحدة، حجره وتجريده مدنياً واعفاؤه من عقوبة منع الإقامة لعدم وجود محظور.
شام نيوز - الثورة