تعليق انعقاد مهرجان دمشق السينمائي حتى إشعار آخر

أعلنت إدارة مهرجان دمشق السينمائي عن تعليق الدورة التاسعة عشرة من المهرجان المقرر عقدها في تشرين الثاني المقبل، انتظارا للظرف المناسب، وذكرت مصادر صحفية سورية أن قرار التعليق جاء نتيجة توافق بين وزير الثقافة السوري رياض عصمت ومدير عام المؤسسة العامة للسينما محمد الأحمد.

 

وأشارت المصادر إلى أن أسرة الإعداد للمهرجان كانت أنهت كل تحضيراتها له، بما فيها أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان، فضلا عن التظاهرات ومطبوعات المهرجان وسواها.

 

وأوضح الأحمد أنه تم تعليق المهرجان وليس إلغاؤه، بمعنى أن الدورة التاسعة عشرة من الممكن أن تقام فور توافر الظرف المناسب، وليس بالضرورة الانتظار حتى موعد إقامة المهرجان الدوري من العام القادم.

 

ولفت إلى أن فعاليات بديلة موازية ستحل مكان المهرجان -ما لم تتم إقامته- ستعوض غيابه المؤقت هذا العام، حيث سيتم عرض عدد من الفعاليات المقررة للمهرجان ضمن نشاطات خاصة، منها عرض الأفلام السورية المنتجة هذا العام، فضلا عن إقامة أسابيع تظاهرات سينمائية، ولا سيما السينما الصينية التي كان مقررا أن يتم تكريمها هذا العام.

 

وشدد الأحمد على أن مهرجان السينما بدأ يتحول إلى مؤسسة قائمة بحد ذاته، فهو يتجاوز الأيام المعدودة المقررة لإقامته ليكون فعالية مستمرة، وهو ما سيظهر بجلاء أكثر في الفعاليات البديلة التي ستعوض تعليق دورة المهرجان لهذا العام.

 

وكان من المقرر أن تمثل سوريا في مسابقة المهرجان بثلاثة أفلام هي "الشراع والعاصفة" لغسان شميط، و"العاشق" لعبد اللطيف عبد الحميد، و"هوى" لواحة الراهب.

 

يذكر أن الممثلين وصناع السينما في مصر يتجهون إلى مقاطعة الدورة الجديدة من مهرجان دمشق السينمائي الدولي، وكانت نقابة المهن السينمائية حثت أعضاءها على عدم المشاركة في المهرجان "تضامنا مع الشعب السوري في مواجهة ما يتعرض له من عنف وعدوان على المدنيين العزل"، وفق ما ورد في بيان للنقابة.

 

وكالة أنباء الشرق الأوسط