تعيين رئيس جديد لشركة بلاكبيري للهواتف الذكية ..

أعلنت شركة «ريسيرش إن موشن» (آر.آي.إم) الكندية التي تنتج هواتف بلاكبيري الذكية الاثنين تعيين رئيس تنفيذي جديد على أمل إنعاش الشركة التي فقدت جزءا كبيرا من حصتها السوقية لصالح هواتف آي فون التي تنتجها شركة آبل الأميركية.
اختارت الشركة ثورشتين هاينز الألماني الجنسية الذي التحق بالعمل فيها عام 2007 كرئيس تنفيذي جديد خلفا للرئيسين التنفيذيين مايك لازاريديس وجيم بالسيلي اللذين تعرضا لانتقادات حادة بسبب فشلهما في مواجهة المنافسة الشرسة في سوق الهواتف الذكية.
كان هاينز (54 عاما) يعمل في شركة سيمنس الألمانية قبل الانتقال إلى «آر.آي.إم» حيث تولى منصب مدير التشغيل ليلعب دورا رئيسيا في تطوير أحدث أجيال بلاكبيري.
ومع نجاح هاتف «آي فون» في إنعاش سوق الهواتف الذكية انخفضت حصة هواتف بلاكبيري من السوق من 15% إلى 11% خلال عام واحد ويتوقع المحللون استمرار تراجع حصتها السوقية.
وقال هاينز إنه تعلم من أخطاء الماضي مضيفا «سوف نركز بصورة أكبر على العملاء الخصوصيين».
وأضاف أنه لن يقوم بتغييرات جذرية في «آر.آي.إم» مثل تقسيمها ولكنه يؤمن بقوة بنظام التشغيل الجديد بلاكبيري 10 المقرر إطلاقه في وقت لاحق من العام الحالي. ورغم ذلك انخفض سعر سهم الشركة في بورصة نيويورك اليوم بنسبة 4% لتفقد الشركة حوالي 350 مليون دولار من قيمتها السوقية.
من جهة أخرى كشف تقرير جديد ان أكثر من ربع مستخدمي الانترنت يمارسون القرصنة للدخول على أعمال موسيقية بصورة غير قانونية عن طريق مواقع ليس مرخصا بها.
ورغم تنامي شعبية الخدمات الموسيقية الرقمية المجانية وتوافرها فان القرصنة الموسيقية مازالت متفشية وان 28 من مستخدمي الشبكة العالمية يستخدمون مواقع إلكترونية للقرصنة الموسيقية كل شهر. وقال التقرير الذي نشره الاتحاد الدولي لصناعة الموسيقى ان الأعداد الغفيرة من الأشخاص الذين مازالوا يمارسون القرصنة الموسيقية «تهدد الاستثمار في الموسيقى» وتقوض سوق الخدمات الموسيقية الشرعية.
وأشار التقرير الى القانون الفرنسي لمكافحة القرصنة الموسيقية (الذي يمنح المخالف 3 فرص قبل معاقبته بقطع ارتباطه بالانترنت)، قائلا انه تجربة ناجحة أسفرت عن زيادة مبيعات الموسيقى عن طريق خدمات قانونية مثل آيتيونز من آبل. كما ارتفعت عائدات الموسيقى الرقمية بنسبة 8% لتبلغ 5.2 مليارات دولار.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن رئيس الاتحاد الدولي لصناعة الموسيقى فرانسيس مور ان هناك ونحن نستقبل عام 2012 أسبابا وجيهة للتفاؤل بعالم الموسيقى الرقمية، لافتا الى ان الخدمات الموسيقية القانونية ذات الجمهور المتسع انتشرت في أنحاء العالم وان انقلابا حدث في الخيارات المتاحة للمستهلك.
وأضاف ان مكافحة القرصنة الموسيقية تكتسب زخما متعاظما بتعاون الحكومات ودائرة واسعة من الجهات الوسيطة مع صناعة الموسيقى.
ولكن مور حذر من الاكتفاء بما تحقق حتى الآن وقال إن صناعة الموسيقى الرقمية، تحتاج الى مزيد من التشريعات والإجراءات المنسقة للتعامل مع كل اشكال القرصنة بطرق اشد فاعلية.
وأضاف إن المطلوب تعاون أوثق من الجهات الوسيطة مثل محركات البحث وشركات الإعلان لدعم تجارة الموسيقى الرقمية المشروعة.
شام نيوز - وكالات