تفاصيل عملية تهريب حبوب مخدرة دخلت سورية عبر لبنان

حبوب مخدرة - أرشيف

ضبطت الأجهزة المختصة نحو مليوني حبة مخدرة دخلت إلى سورية عبر الحدود اللبنانية وكانت معدة للتهريب إلى بعض الدول العربية.

 

وقالت وكالة سانا أن الشاحنة التي ضبطت كانت محملة بمليون ومئتى الف حبة مخدرة تم إنتاجها وتعبئتها في  لبنان وكانت وجهتها إلى دول الخليج العربية وتقدر قيمتها بأكثر من تسعين مليون ليرة سورية وتم إلقاء القبض على القائمين عليها.

 

تفاصيل عملية التهريب كما أوردتها وكالة سانا :

 

خالد موسى الترقاوى تاجر مخدرات وشريك أساسي في عملية الشاحنة المحملة بالحبوب المخدرة قال " أن احد الأشخاص يدعى عبد الرحمن من مدينة حمص أعلمني بان لديه بضاعة يريد إرسالها إلى الأردن في عام/2009/فأخبرته انه لا يوجد لدى ثمن سيارة فقام بتمويلي وكان عبد القادر دوارة هو الذي صنع الشاحنة/التريلا/ وقام بتمويل شراء المواد المخدرة مع ابن عمه فاستلمتها في اللاذقية ووضعتها ضمن السيارة وخزنتها وأرسلتها إلى السائق وفي  طريقها إلى دمشق تم ضبطها لافتا إلى أن عبد الرحمن هو من قام بتصميم المخبأ داخل السيارة وأنا توليت تأمين المواد لكوننا مشتركين مناصفة وهو قام بتأمين السائق.

 

وأضاف الترقاوى أن السائق تقاضى مبلغ/400/الف ليرة سورية وان عبد الرحمن طلب إليه تعبئة المواد ودهنها ومعجنها بشكل دقيق فالبضاعة مصدرها لبنان وقام عبد الرحمن بإرسالها إلى ابن عمه الملقب أبو محمد إلى حمص وابن عمه أرسلها لي.

 

وقال الترقاوى ان هناك شخصا في الأردن يدعى أبو جواد هو المسؤول عن الأغراض لإرسالها إلى السعودية والكمية هي/6/ألاف كيس صغير وكل كيس يحتوى على/200/حبة ونوعية البضاعة اسمها /الجزيرة/ والسبب وراء ذلك كله هو الطمع.

 

من جهته قال جورج حبيب الزين مواليد دمشق/1960/وهو سائق نقل خارجي مكلف نقل الشاحنة المحملة بالمخدرات إلى الأردن منذ شهرين إنني كنت منذ نحو العام من دون عمل فطلبت من شخص يدعى عبد القادر ابو نجب سيارة لأعمل عليها فطلب منى أن أسجلها باسمي وأقوم بنقل أغراض إلى عمان مرتين ثم نقل الحبوب إلى عمان ومن ثم إلى السعودية فقمت بتحميل نقلة معلبات إلى الأردن وأفرغتها هناك ثم عدت إلى دمشق وقمت بتحميل حمولة معلبات ثانية إلى عمان ثم عدت إلى دمشق وقال لي انه يريد السيارة إلى مدينة حمص لتخزينها.

 

بدوره قال مصطفى سليمان من مواليد حلب عام/1950/وهو وسيط في عملية تهريب الحبوب المخدرة عبر المولدات الكهربائية "جاءني ابراهيم مقدان إلى منطقة اسمها حلب الجديدة وطلب منى أن اعرفه على شخص يعمل في مجال الحبوب فأخبرته بوجوب الانتظار يومين أو ثلاثة لأنني في هذه الأيام أوقفت عملي في هذا المجال ولكنه ألح فقلت له انتظر حتى أسافر إلى دمشق أو إلى حمص وبعد ثلاثة أيام سافرت إلى حمص وتحدثت مع/عبد العياض/عبر الهاتف فطلب منه حبوب كابتيكول مخدرة وكانوا يعطونني عمولة حسب استفادتهم".

 

من جانبه قال مجد الدين خليل فرفور من مواليد حلب عام/1972/ سائق نقل خارجي ومساعد للمدعو ابراهيم القائم بعملية تهريب المخدرات عبر المولدات الكهربائية "إننا نقلنا المخدرات بناء على طلب ابراهيم الذي أرسلني من أجل نقل المولدات من دمشق واستلمها منى قبل مدينة حلب وأخذها وبعد فترة أخبرني وطلب أن أؤمن له مستودعا وفى البداية تعرفت إلى ابراهيم عن طريق ميكانيكي في المنطقة التي اسكن فيها على أساس أنه تاجر كبير ذو ماديات كبيرة وكل إنسان يتمنى أن يعمل معه كي يحسن أوضاعه وقال لي انه يريدني أن اعمل لديه كسائق براتب لا أكثر ولا أقل وكان يوجهني كما يريد ويأمرني بكل ما يريد ثم بعد فترة طلب منى أن استفسر له عن الشحنة فاستفسرت منه لماذا يريد ذلك فقال لي أنها تحوي حبوبا مخدرة".

 

وقام المهربون بشحن/17/مولدة للكهرباء من دمشق إلى حلب والهدف هو تهريب الحبوب المخدرة داخلها مجددا حيث تم حشوها ب/750/ الفا من حبوب الكبتاغون التي دخلت من لبنان باتجاه دول الخليج العربية وتقدر قيمتها ب/60/مليون ليرة سورية ولكن نتيجة للمتابعة وتنبه الأجهزة المختصة تم ضبط العملية في مرحلة التحضير.

 

شام نيوز – سانا