تقصّي الحقائق حيال الكيميائي.. بعثة الأمم المتحدة تماطل

تقصّي الحقائق حيال الكيميائي.. بعثة الأمم المتحدة تماطل
شام إف إم - يزن كلش 
بعد الأنباء التي تحدثت عن أن البعثة الأمنية التابعة للأمم المتحدة سمعت إطلاق نار في المنطقة التي جرى فيها الاستهداف الكيميائي المزعوم، أجلت عملية دخول لجنة تقصى الحقائق إلى مدينة دوما بعد أن كان من المفترض دخولها اليوم الأربعاء 18 نيسان.
وقال مراسل «شام إف إم» أن البعثة الأمنية التابعة للأمم المتحدة دخلت برفقة وزير الصحة السوري نزار يازجي، يوم أمس الثلاثاء، وذلك بهدف تفقد المنطقة أمنياً لتسهيل دخول اللجنة في اليوم التالي.
ويأتي ذلك بعد وصول لجنة تقصّي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ١٢ من نيسان الجاري، إلا أن هنالك مماطلات تجري دون معرفة الأسباب، علماً أن وزارة الخارجية والمغتربين كانت قد وجهت في العاشر من نيسان دعوة رسمية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريقها وذلك للتحقيق في المزاعم حيال استخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية.
وأفادت معلومات أنه بعد خروج إرهابيي «جيش الإسلام» بشكل كامل من دوما باتجاه الشمال السوري، وقيام عناصر الجيش السوري بتمشيط المنطقة، سيدخل الفريق التابع للمنظمة إلى المنطقة التي قيل بأنه جرى استهدافها كيميائياً وذلك لأخذ عينات من التربة وإرسالها إلى مختبرات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفحصها وتحليلها.
وأفادت وكالات بأن الدول المهيمنة على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعمل على مماطلة العملية وذلك بسبب تحضيرات يتم العمل عليها في بلدات جنوب دمشق لإعادة توجيه الاتهام نحو دمشق بمزاعم جديدة حول استخدام أسلحة كيماوية في المنطقة.