أسلحة

تقصير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يثير الشكوك

سياسية و ميدانية

الأربعاء,٠٦ تموز ٢٠٢٢

أكد السفير ميلاد عطية المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن ما تعرضت له سورية خلال السنوات الماضية داخل المنظمة يثير تساؤلات جدية، حيث يجري استخدامها كأداة لتنفيذ أجندات سياسية لبعض الدول الغربية ضد دول أطراف في الاتفاقية.

وقال عطية في بيان ألقاه خلال جلسة افتتاح الدورة الـ 100 للمجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي أمس: “لقد رحبت سورية هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لدخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز النفاذ باعتبارها أول اتفاق متعدد الأطراف للقضاء على فئة من أسلحة الدمار الشامل".

وأضاف عطية: "ما يدعونا للأسف أنه ومنذ عام 2018 يجري استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الهيئة المكلفة تنفيذ أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية كأداة لتنفيذ أجندات سياسية لبعض الدول الغربية ضد دول أطراف في الاتفاقية"، وتابع قائلاً: “لا ننسى ما قاموا به في سورية ويقومون به الآن فهناك آلاف الضحايا بسببهم ودمروا البنى التحتية ودعموا الإرهاب وفرضوا إرهاباً اقتصادياً منذ عام 2011 وحتى الآن”.

تجدر الإشارة إلى أن سورية انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في العام 2013 طواعية، وصادف يوم أمس بداية أعمال الدورة الـ 100 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بحضور 41 دولة من أعضاء المجلس التنفيذي.