تمثيل وموسيقى ورقص في "قصة من الشرق" على مسرح دار الأوبرا

على خشبة مسرح دار الأسد للثقافة والفنون نسج المايسترو رعد خلف "قصة من الشرق" للكاتب محمود إدريس مسرحية جمعت بين المشهد الموسيقي والجانب الدرامي، حيث تضمنت المسرحية عناصر الرقص والغناء والحوار لسرد القصة إضافة إلى تقنيات الاستعراض.
وتدور أحداث المسرحية حول تفاصيل حياة أهالي حي مفترض لم تشكّل فيه العلاقة بين جاد وشغف، وكانت البطولة جماعية عبر 52 شخصية من طلاب وخريجي المعهدين العاليين للموسيقا وللفنون المسرحية.
ويسمى هذا النمط من الأعمال "ميوزكل" أو ما يُعرف بالكوميديا الموسيقية (Musical Comedy) التي تنتمي إلى عروض مسرح المنوعات والمسرح الغنائي.
وبينما يتّصف الطابع الدرامي للميوزكل بالبساطة في الحبكة؛ يأتي الطابع الاستعراضي على صعيد السينوغرافيا (التصميم الفني والتقني) معتمداً على الإبهار اللوني والمساحات ثلاثية الأبعاد في الديكور.
وبيّن الموسيقي رعد خلف أن "قصة من الشرق" هو العمل الثالث بعد ميوزكل "سفر النرجس" ثم "آخر حكاية" وجميعهم تجارب سورية بحتة، مضيفاً أن هذا النوع الفني يعتمد على تكامل جميع عناصره الفنية موسيقياً وإخراجياً وحتى على صعيد الكتابة، ما يجعله تجربة تتسم بالصعوبة.