"تمرد" تعتزم تشكيل جبهة 30 يونيو الموحدة والهدف إسقاط مرسي

أعلنت حملة تمرد المصرية المعارضة أنها تجهز للإعلان عن اطلاق "جبهة 30 يونيو الموحدة" والتي تضم عددا من شباب الحركات الثورية والأحزاب السياسية، كجبهة لإدارة التحركات الإحتجاجية من أجل تحقيق أهداف الحملة في إسقاط محمد مرسي والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وخارطة ما بعد مرسي حتى انتهاء المرحلة الإنتقالية.
ونقل موقع صحيفة اليوم السابع المصرية عن مصادر في الحملة قولها" إن الحملة مازالت عاكفة على إعداد الهيئة الاستشارية للحملة التي ستضم عددا من الأسماء البارزة على رأسهم الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وحمدين صباحي زعيم التيار الشعبي والدكتور محمد غنيم منسق تحالف الوطنية المصرية وسامح عاشور نقيب المحامين، و خالد علي المرشح الرئاسي السابق وغيرهم.
وقال حسن شاهين المتحدث باسم حملة تمرد.. إن الحملة ما زالت تواصل خطتها للتحركات في الثلاثين من الشهر الجاري مؤكدا أن المصريين بالخارج سينظمون وقفات أمام السفارات للمطالبة برحيل مرسي عن رئاسة الجمهورية تزامنا مع تظاهرات الشارع المصري أمام قصر الاتحادية.
وأضاف: إن المتظاهرين سيخرجون بشكل سلمي في الثلاثين من الشهر الجاري إلى قصر الاتحادية وذلك برفع كروت حمراء وصفارة إنذار كما أن هناك تصورا لعمل صناديق شفافة توضع فيها استمارات لتوقيعات الحملة.
وأوضح المتحدث باسم حملة تمرد أن هناك سبع محافظات سيتركز التظاهر في ميادينها وهي /بورسعيد وكفر الشيخ والغربية والمنوفية وأسيوط وإلاسكندرية والدقهلية/ .
الشرطة المصرية تعتقل ثمانية أشخاص على خلفية الجريمة التي ارتكبها متطرفون تكفيريون في قرية ابو مسلم بمحافظة الجيزة
في سياق آخر اعتقلت الشرطة المصرية ثمانية أشخاص يشتبه بمشاركتهم في حادثة قيام متطرفين تكفييرين بالاعتداء على قرية ابو مسلم بمحافظة الجيزة في مصر. ونقلت رويترز عن وسائل إعلام مصرية محلية قولها انه تم اعتقال الاشخاص الثمانية بتهم قتل خمسة أشخاص وتشويه أجسادهم وسحلها بطريقة وحشية في الشوارع. وكان المتطرفون هاجموا المنزل الذى يقطن فيه الشيخ حسن شحاتة وهددوا باحراقه اذا لم يخرجوا ويغادروا المنزل والقرية وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين إحدهم بحالة خطرة وعمدوا إلى سحلهم في الشوارع. وتأتي هذه الحادثة مع ظهور بوادر تطرف طائفى فى مصر بعد صعود جماعة الإخوان المسلمين الى الحكم الى جانب احتلال الحركات السلفية التكفيرية اكثر من 20 بالمئة من مقاعد البرلمان المصرى في الانتخابات التشريعية التى شهدتها مصر عام 2011. وحمل بهاء أنور محمد مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الانسان الرئيس محمد مرسى وجماعته الإخوانية مسؤولية هذا الاعتداء. وكان متطرفون تكفيريون قتلوا خمسة مواطنين مصريين ومثلوا بجثثهم اول امس في قرية ابو مسلم بالجيزة قرب القاهرة.