تنشيط السياحة الداخلية وتذليل مشاكل المشروعات المتعثرة

دعت وزيرة السياحة السيدة لمياء عاصي إلى تعاون كل الجهات ذات العلاقة بالصناعة السياحية للنهوض من جديد بتنشيط الحركة السياحية.
التي تعرضت لضربة قاسية جراء الأحداث المؤسفة الأخيرة، جاء ذلك أمس لدى لقاء الوزيرة بغرفة السياحة بالمنطقة الساحلية واضافت: إن تنشيط القطاع السياحي هو واجب وطني لاستمرار عمل المنشآت السياحية والحفاظ على العمال وفرص عملهم كما أن السياحة هي عنوان للاستقرار في البلد، وأكدت على بذل كل الجهود واتخاذ مجموعة من الإجراءات منها إعادة إحياء وتحفيز السياحة، فالوضع السياحي الآن قابل للترميم بالرغم من أن المنشآت السياحية قائمة على أساس القدوم الخارجي إلا أن الموضوع يمكن حله من خلال السياحة الداخلية التي تعتمد عليها دول كثيرة بالعالم، فالسياحة هي صادرات بامتياز فالخدمة السياحية هي سلعة إلا أن المستهلك يأتي من الخارج ليستخدم هذه السلعة ويتعامل معها بشكل أو بآخر، ومع ذلك فإن الاقتصاد العالمي يعتمد على تحفيز النمو على الطلب الداخلي، داعية إلى تقديم أفضل الخدمات والعروض والمزايا السياحية من تسهيلات وتخفيضات وللوزارة استراتيجية على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
وقال سمير علي رئيس غرفة السياحة بالمنطقة الساحلية: بأن الغرفة وصفت خطة طوارئ بالتعاون مع المحافظة مشيراً إلى أن المعاناة تتمثل بعاملين هي الأزمة المؤقتة والموسمية وحلول شهر رمضان المبارك في قلب الموسم السياحي والامتحانات الجامعية والثانوية والمطلوب من المنشآت هو المحافظة على الأيدي العاملة ، ومن أهم مطالب أعضاء غرفة السياحة الساحلية هي جدولة القروض بشأن استكمال المنشآت السياحية أو تحقيق معايير الجودة والحصول على قروض إسعافية، وتخفيض الرسوم المختلفة في الفترة الحالية فقط.
وأوضح رئيس غرفة السياحة بأنه تم الاتفاق مع نقابة الفنانين بتخفيض العقود بـ50% خلال هذا الصيف وحسم 50% على الإعلانات بالتعاون مع المؤسسة العربية للإعلان وتحدث عن توقف موضوع تحرير أسعار الفنادق لثلاثة أشهر.
شام نيوز. تشرين