تنفيذ 45 % من طريق حمص وتركه دون تكملة منذ عامين

لم يتجاوز التنفيذ في أعمال تحويلة حمص الكبرى نسبة 45% فقط, أو بكلمات أخرى تجاوزت نسبة المدة المنقضية على أعمال هذا المشروع 200% ويمكن القول إن الأعمال شبه متوقفة منذ عامين تقريباً, هذا حسب المهندس شاكر شيخة من شركة الدراسات الفنية بحمص «وهي جهة الإشراف على المشروع» وأيضاً يذكر المهندس شيخة أن الإنفاق وصل إلى 440 مليون ل.س وذلك من أصل 160 مليون ل.س هي قيمة العقد الأساسي حيث حددت مدته آنذاك بـ 30 شهراً وبوشر به في تشرين الأول 2005.
واضاف شيخة تكمن أهمية هذه التحويلة التي يصل طولها إلى 46 كم في أنها تختصر المسافة بين المنطقتين الساحلية والجنوبية بمقدار 14 كم إضافة إلى الإقلال من ضغط مرور الآليات العابرة ما بين حسياء واللويبدة الواقعتين على طريق حمص- دمشق
وتتعدد أسباب التأخير في أعمال التحويلة مثل التقصير في الإنفاق المالي أو عدم توافر السيولة الكافية «لا يزال مصدر المعلومات هو جهة الإشراف» إضافة إلى التأخير في تصديق ملحق العقد علماً بأنه نظم منذ تشرين الثاني 2009, وتم الاتفاق الأولي على الأسعار حيث قدرت قيمته بـ 460 مليون ل.س.
ومن دواعي تنظيم هذا الملحق ظهور أعمال لم تكن ملحوظة في الدراسة وذلك بسبب إجراء تعديلات على طبيعة المشروع, لكن مع الإشارة إلى أن هذا الملحق يتضمن أعمالاً من العقد الأساسي بنسبة 30%.
15المواصلات الطرقية بحمص المهندس محمود العلي أسباب التأخير في نقص كميات بعض البنود العقدية أو بعض البنود الواردة في الكشف التقديري ويقدر عددها بـ 15 بنداً.
تجدر الإشارة هنا إلى التعديلات التي أحدثت على المشروع وهي تحويلة من طريق درجة أولى إلى طريق حر سريع ومحمي ولاحقاً مأجور مارتب كمية أعمال إضافية بقيمة 400 مليون ل.س كما ورتبت هذه التعديلات لحظ 14 معبراً إضافة إلى لحظ طرق خدمية على طرفي التحويلة.
يجدر التذكير ببعض تفاصيل هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء الخط الرئيسي السريع مع كل الجسور والعبارات ومنشآت تصريف مياه الأمطار إضافة إلى تقاطعات بمستويات منفصلة وإلى تحويلات للطرق القائمة, إضافة على طرق الخدمة بمحاذاة الطريق الرئيسي وإلى معابر للمشاة والآليات بمعدل معبر كل 3 كم وأيضاً سياج حماية من الشبك المعدني.
شام نيوز- تشرين