تواصل المسيرات في لبنان تأييداً للرئيس الأسد

لليوم الرابع على التوالي شهد لبنان مسيرات حاشدة تأييداً لمسيرة سورية الوطنية والقومية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، في حين أعرب أبناء جالياتنا في الخرطوم وهنغاريا عن ثقتهم بأن سورية قادرة على إفشال المؤامرة الجديدة التي يحوكها الأعداء، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادة الرئيس الأسد.
تزامن ذلك مع تواصل الاستنكار العربي لمحاولات استهداف سورية واستقرارها لأنها الجبهة الفاعلة في الأمة العربية والداعمة للمقاومة.
فقد شهدت مدينة بعلبك اللبنانية أمس مسيرة حاشدة شارك فيها مئات العمال السوريين وجماهير حاشدة من البقاع تأييداً لمسيرة سورية الوطنية والقومية بقيادة الرئيس الأسد.
وجاب المشاركون في المسيرة شوارع المدينة وصولاً إلى مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في بعلبك رافعين شعارات تعبر عن التلاحم والالتفاف حول قيادة الرئيس الأسد وتندد بالحملة التحريضية التي تعرضت لها سورية من أعمال إجرامية مدعومة من قوى خارجية محرضة.
وأكد المشاركون بالمسيرة أن هذه المؤامرة التي تتعرض لها سورية تأتي بسبب صمودها ومواقفها القومية ومواجهتها لقوى الهيمنة والاحتلال ودعمها للمقاومة وحفاظها على وحدة لبنان.
وانطلق مئات العمال السوريين في لبنان أمس في مسيرة من بلدة الشهابية اللبنانية تأكيداً لتمسكهم بالوحدة الوطنية والأمن والاستقرار التي تتمتع بها سورية بقيادة الرئيس الأسد حيث جاب المشاركون فيها شوارع البلدة وصولاً إلى بلدة المجادل وانتهاء ببلدة جويا في قضاء صور جنوب لبنان.
كما تجمع عمال سوريون أمام مركز بلدية صديقين جنوب لبنان صباح أمس مرددين الهتافات التي تؤكد تمسكهم بالوحدة الوطنية وصون الأمن والاستقرار في سورية وتنديدهم بالمؤامرة التي تستهدف الوحدة الوطنية التي تنعم بها سورية.
وفي بيروت نظم مئات العمال السوريين مسيرة حاشدة وذلك فور انتهاء الرئيس الأسد من إلقاء كلمته أمام مجلس الشعب.
وردد المشاركون هتافات مؤيدة لسورية وقائدها ومنددة بالحملة التحريضية التي قام بها عملاء الدوائر الغربية في بعض المدن السورية خلال الأيام الماضية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام السورية وصور الرئيس الأسد واللافتات التي تحيي سورية ومواقفها الوطنية والقومية مؤكدين تمسكهم بقيادة الرئيس الأسد.
في السياق ذاته عبّر أبناء الجالية العربية السورية في هنغاريا عن تضامنهم الكامل مع وطنهم سورية في مواجهة كل المؤامرات ضدها والتي تريد النيل من صمودها مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادة الرئيس الأسد.
كما نظم أبناء الجالية السورية في الأردن مسيرة أمام السفارة السورية في عمان تعبيراً عن وفائهم لسورية والتفافهم حول وطنهم وقائدهم السيد الرئيس بشار الأسد. وهتف المشاركون في المسيرة للوحدة الوطنية منددين بمحاولات البعض بذر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد في سورية وبالمشاريع الخارجية التي تستهدف صمود سورية في وجه كل المشاريع المشبوهة.
وفي الخرطوم جدد أبناء الجالية السورية في السودان التعبير عن وفائهم ودعمهم لمسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث التي ينتهجها الرئيس الأسد والتي انطلقت منذ عام2000 والتي جعلت سورية تنعم بالرفاهية والأمن والاستقرار معربين عن الثقة بأن سورية قادرة على إفشال المؤامرة الجديدة التي يحوكها الأعداء.
شام نيوز- تشرين