تواصل المواجهات بالقاهرة.. صحفيون مصريون يحذرون من دعوات الإخوان لتشكيل ميليشيات مسلحة

تواصلت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم المواجهات بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين الرافضين لحكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بمحيط كورنيش النيل أمام فندق سميراميس وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت صحيفة اليوم السابع إن شارع الكورنيش شهد فى الساعات الأولى من الصباح حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن استخدم المتظاهرون فيها الحجارة في مواجهة قنابل الغاز التي استخدمتها قوات الأمن فيما تمركزت 3 مصفحات من قوات الأمن بجوار فندق سميراميس.
وأضافت الصحيفة إن النيران اشتعلت للمرة الثانية على التوالي بخط الغاز المتواجد بمحيط فندق سميراميس حيث دفعت قوات الأمن بسيارة مصفحة والعشرات من قواتها وكثفت إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتواجدين بمحيط الفندق لإبعادهم بعد إشعال النيران بخط الغاز وإحدى الأشجار المتواجدة بمحيطه.
وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتظاهرين واحتجزتهم بأحد الأكشاك الأمنية المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية استعدادا لتسليمهم لقسم شرطة قصر النيل فيما تحدثت أنباء عن سقوط عدد من المصابين نقلوا إلى المستشفيات.
وفي عودة لمشهد سحل المتظاهرين وتجريدهم من ثيابهم قامت قوات الأمن المتواجدة بمحيط قصر النيل بسحل أحد المتظاهرين أثناء اعتقال عدد منهم بميدان سيمون بوليفار وتجريده من ملابسه الداخلية أثناء الذهاب به إلى أحد الأكشاك الأمنية المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد القيادات الأمنية تدخل ووضعه في إحدى المصفحات مطالبا القوات بإعطائه الملابس الداخلية الخاصة به منعا لقيام القنوات الفضائية بتصويرهم.
وفي سياق متصل أدت المواجهات التي شهدتها مدينة المحلة بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة.
وأكد الدكتور سعد مكى مدير مستشفى المحلة العام في تصريح له اليوم أنه تم استقبال 8 إصابات جراء المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن فى محيط قسم ثان بالمحلة 4 منها من عناصر الأمن هم ضابطان وأمين شرطة ومجند إضافة إلى 4 مواطنين ثلاثة منهم مصابون بحالات اختناق وواحد مصاب بكدمة بالساعد الأيسر.
وعلى صعيد آخر قطع سائقو السيارات الطريق الدائرى وشارع البحر الأعظم بالجيزة بسبب أزمة الوقود التي تشهدها مصر.
وتأتي هذه المواجهات استكمالا لسلسلة طويلة من الاحتجاجات التي تشهدها مصر منذ تولي مرسي سدة الحكم ومحاولاته المستمرة لفرض هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على أجهزة الدولة وتسخيرها لمصالحها وخنق واستبعاد كل الأصوات المعارضة.
كتاب صحفيون مصريون يحذرون من دعوات الأخوان المسلمين لتشكيل ميليشيات مسلحة بدل قوات الأمن في إطار مخططهم لفرض السيطرة على مصر
وحذر كتاب وصحفيون مصريون من أن دعوات بعض الجهات والتيارات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين لتشكيل ميليشيات ولجان وشركات أمن خاصة مسلحة بدل قوات الأمن والشرطة التي يتم إظهارها على أنها في حالة إضراب أو تخلت عن مواقعها هو مخطط مرسوم من قبل الرئيس محمد مرسي والجماعة لتحل ميليشياتهم محل الشرطة بهدف السيطرة الكلية على البلاد بقبضة حديدية.
وأكد الكاتب ابراهيم منصور في مقال نشرته صحيفة التحرير اليوم أن ما يقال عن إضراب ضباط وأفراد من الشرطة في عدد من الأقسام ومعسكرات الأمن المركزي هو من قبيل الفوضى التي يغذيها مرسي وجماعته من أجل الاستمرار في السلطة وهو نفس السيناريو الذي اتبعه النظام السابق من حيث الانفلات الأمني وانسحاب وإضراب الشرطة عن العمل من أجل الفوضى وإطلاق البلطجية.
وقال منصور إنه نفس الأمر الذي يحدث في إضراب الشرطة ولعل الموقف من وزير الداخلية محمد إبراهيم وإصرار مرسي وجماعته على الإبقاء عليه يؤكد أنه يسير على خطا الإخوان ومخططاتهم فإما مرسى وإما الفوضى لافتا إلى أن شرطة وزير الداخلية تعمل من أجل الفوضى لصالح مرسى وما يحدث مما يدعونه من إضراب هو دليل على فشل حكومي ورئاسي أيضا.
ورأى منصور أنه لو كان أمر إضراب الشرطة حقيقيا وليس سيناريو للفوضى المتعمدة والمتفق عليها لم يكن وزير الداخلية ليبقى في منصبه يوما واحدا كما أن الإطاحة برئيس قطاع الأمن المركزي مسرحية حيث لم يكن يتبقى له سوى أيام قليلة حتى يتقاعد وقاموا بتكريمه وحموه بدلا من محاكمته.
ولفت إلى أن ما حدث في المحلة وطنطا والإسكندرية مساء الجمعة الماضي من استمرار قوات الأمن المركزى في إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص والخرطوش على المتظاهرين المحتجين يؤكد أنه ليس هناك إضراب وإنما هي حركات مسرحية لمزيد من الضغوط من قِبل قوات الأمن للحصول على مزيد من تصاريح القتل للمواطنين والمتظاهرين وهذا كله برعاية وزير الداخلية الذى يتمسك به مرسي وينشر به فوضى الأمن لصالح الإخوان وميليشياتهم.
وأشار منصور إلى أنه الهزل والفشل العظيم على يد مرسي ومع هذا ما زال متمسكا بالبقاء فى قصر الرئاسة والبلد تنهار أمامه وهو سعيد ومستمتع.
بدوره قال الكاتب محمد سلماوي في مقال له بصحيفة المصري اليوم إن هناك تحركات غريبة تجرى على ساحة الأمن الداخلي لمصر وخصوصا لجهة الإضرابات التي تقوم بها قوات الأمن في أكثر من مكان دون أن تتصدى قيادات الداخلية لها بأى شكل من الأشكال عبر محاولة التفاوض مع المضربين للوصول إلى اتفاق ما ينهي الإضراب.
وتساءل سلماوي ما هي قصة انسحاب الشرطة رسميا من بعض المواقع بهذا الشكل الذى يدعو للشك والريبة وما هي قصة شركات الأمن الخاصة التي سيسمح لها باستخدام السلاح رغم أن الدستور القديم والجديد يحظر تكوين تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية .. وما هي قصة الجماعة الإسلامية التي أعلنت رسميا أنها مستعدة لتولى حفظ الأمن في المواقع التي تنسحب منها الداخلية وهل هذا مسموح وهل يمكن لأي جهة غير رسمية أن تحمل السلاح وتقبض على من تريد وتعتقل من تريد.
واستبعد سلماوي أن تكون مصادفة أن يجرى الاستعداد للسماح بشركات الأمن المسلح الخاصة في الوقت الذى تعلن فيه الداخلية انسحابها من بعض المواقع بحجة إضراب أفرادها مشيرا إلى أن ما فعلته شركة الأمن الخاصة /بلاك ووتر/ الأمريكية التي استخدمتها قوات الاحتلال الأمريكي لحفظ الأمن في العراق بعد أن دمرت جهاز الشرطة والجيش العراقي مازال حاضرا في الأذهان بكل ما ارتكبته قواتها من أهوال.
وقال "ليس خافيا على أحد أن هناك تنظيمات في مصر لديها ميليشيات سرية مسلحة يمكن أن تقوم بالمهام المطلوبة بعيدا عن المساءلة الحكومية وقد رأينا ذلك سابقا ولكن السلطات كانت تغض الطرف و تكتفى بتسمية من يقومون بهذه الأعمال بالطرف الثالث فهل حان الوقت الآن بعد وصول الإخوان إلى الحكم لأن يفصح هذا الطرف عن وجهه ليقوم جهارا نهارا بالمهمة التى ظل يستعد لها طوال السنتين الماضيتين ولكن سيكون غريبا حقا أن يتم ذلك بمعاونة من قياد ات وزارة الداخلية".
وفي مقال في صحيفة اليوم السابع استهجن الكاتب كريم عبد السلام أن يبقى الرئيس مرسي غائبا عما يحدث في البلاد وعن دعوات الجماعات والأحزاب لتكوين ميليشيات تحل محل الشرطة في الشوارع مستغربا ان يفضل مرسي عدم الظهور رغم صعوبة الموقف وإنابة معاونيه لعقد مؤتمر صحفى لم يقولوا فيه شيئا مطمئنا إلا عبارات مطاطة وكليشيهات محفوظة.
من ناحيته أكد الكاتب ابراهيم عامر في مقال له بصحيفة الأخبار أن حالة الانفلات الأمني التي تمر بها البلاد حاليا من أخطر ما يكون على المواطن الذي أصبح مفتقدا للأمان والراحة وأصبح في حالة قلق شديد في جميع مجالات حياته وأصبح غير آمن على أسرته وأولاده.
وأشار عامر إلى حالات انفلات غير عادية بدأت تظهر في المجتمع ووصلت إلى حياة المواطن نفسه الذي أصبح عرضة للخطر وأصبحت حياته رخيصة إلى أقصى درجة ولأتفه الأسباب فنسمع عن سرقات بالإكراه في وضح النهار وعمليات اختطاف للمواطنين سواء بغرض طلب الفدية أو بسبب الانتقام أوغيرها وحتى نقاش المواطنين بين بعضهم أصبح يمكن أن ينتهي وبسهولة شديدة إلى مشاجرة .
واختفت فضيلة تقبل الآخر والاستماع إلى الرأي المخالف محملا المسؤولية لنظام مرسي وجماعة الإخوان في الوصول إلى هذه المرحلة الخطرة.
تواصلت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم المواجهات بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين الرافضين لحكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بمحيط كورنيش النيل أمام فندق سميراميس وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت صحيفة اليوم السابع إن شارع الكورنيش شهد فى الساعات الأولى من الصباح حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن استخدم المتظاهرون فيها الحجارة في مواجهة قنابل الغاز التي استخدمتها قوات الأمن فيما تمركزت 3 مصفحات من قوات الأمن بجوار فندق سميراميس.
وأضافت الصحيفة إن النيران اشتعلت للمرة الثانية على التوالي بخط الغاز المتواجد بمحيط فندق سميراميس حيث دفعت قوات الأمن بسيارة مصفحة والعشرات من قواتها وكثفت إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتواجدين بمحيط الفندق لإبعادهم بعد إشعال النيران بخط الغاز وإحدى الأشجار المتواجدة بمحيطه.
وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتظاهرين واحتجزتهم بأحد الأكشاك الأمنية المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية استعدادا لتسليمهم لقسم شرطة قصر النيل فيما تحدثت أنباء عن سقوط عدد من المصابين نقلوا إلى المستشفيات.
وفي عودة لمشهد سحل المتظاهرين وتجريدهم من ثيابهم قامت قوات الأمن المتواجدة بمحيط قصر النيل بسحل أحد المتظاهرين أثناء اعتقال عدد منهم بميدان سيمون بوليفار وتجريده من ملابسه الداخلية أثناء الذهاب به إلى أحد الأكشاك الأمنية المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد القيادات الأمنية تدخل ووضعه في إحدى المصفحات مطالبا القوات بإعطائه الملابس الداخلية الخاصة به منعا لقيام القنوات الفضائية بتصويرهم.
وفي سياق متصل أدت المواجهات التي شهدتها مدينة المحلة بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة.
وأكد الدكتور سعد مكى مدير مستشفى المحلة العام في تصريح له اليوم أنه تم استقبال 8 إصابات جراء المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن فى محيط قسم ثان بالمحلة 4 منها من عناصر الأمن هم ضابطان وأمين شرطة ومجند إضافة إلى 4 مواطنين ثلاثة منهم مصابون بحالات اختناق وواحد مصاب بكدمة بالساعد الأيسر.
وعلى صعيد آخر قطع سائقو السيارات الطريق الدائرى وشارع البحر الأعظم بالجيزة بسبب أزمة الوقود التي تشهدها مصر.
وتأتي هذه المواجهات استكمالا لسلسلة طويلة من الاحتجاجات التي تشهدها مصر منذ تولي مرسي سدة الحكم ومحاولاته المستمرة لفرض هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على أجهزة الدولة وتسخيرها لمصالحها وخنق واستبعاد كل الأصوات المعارضة.
كتاب صحفيون مصريون يحذرون من دعوات الأخوان المسلمين لتشكيل ميليشيات مسلحة بدل قوات الأمن في إطار مخططهم لفرض السيطرة على مصر
وحذر كتاب وصحفيون مصريون من أن دعوات بعض الجهات والتيارات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين لتشكيل ميليشيات ولجان وشركات أمن خاصة مسلحة بدل قوات الأمن والشرطة التي يتم إظهارها على أنها في حالة إضراب أو تخلت عن مواقعها هو مخطط مرسوم من قبل الرئيس محمد مرسي والجماعة لتحل ميليشياتهم محل الشرطة بهدف السيطرة الكلية على البلاد بقبضة حديدية.
وأكد الكاتب ابراهيم منصور في مقال نشرته صحيفة التحرير اليوم أن ما يقال عن إضراب ضباط وأفراد من الشرطة في عدد من الأقسام ومعسكرات الأمن المركزي هو من قبيل الفوضى التي يغذيها مرسي وجماعته من أجل الاستمرار في السلطة وهو نفس السيناريو الذي اتبعه النظام السابق من حيث الانفلات الأمني وانسحاب وإضراب الشرطة عن العمل من أجل الفوضى وإطلاق البلطجية.
وقال منصور إنه نفس الأمر الذي يحدث في إضراب الشرطة ولعل الموقف من وزير الداخلية محمد إبراهيم وإصرار مرسي وجماعته على الإبقاء عليه يؤكد أنه يسير على خطا الإخوان ومخططاتهم فإما مرسى وإما الفوضى لافتا إلى أن شرطة وزير الداخلية تعمل من أجل الفوضى لصالح مرسى وما يحدث مما يدعونه من إضراب هو دليل على فشل حكومي ورئاسي أيضا.
ورأى منصور أنه لو كان أمر إضراب الشرطة حقيقيا وليس سيناريو للفوضى المتعمدة والمتفق عليها لم يكن وزير الداخلية ليبقى في منصبه يوما واحدا كما أن الإطاحة برئيس قطاع الأمن المركزي مسرحية حيث لم يكن يتبقى له سوى أيام قليلة حتى يتقاعد وقاموا بتكريمه وحموه بدلا من محاكمته.
ولفت إلى أن ما حدث في المحلة وطنطا والإسكندرية مساء الجمعة الماضي من استمرار قوات الأمن المركزى في إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص والخرطوش على المتظاهرين المحتجين يؤكد أنه ليس هناك إضراب وإنما هي حركات مسرحية لمزيد من الضغوط من قِبل قوات الأمن للحصول على مزيد من تصاريح القتل للمواطنين والمتظاهرين وهذا كله برعاية وزير الداخلية الذى يتمسك به مرسي وينشر به فوضى الأمن لصالح الإخوان وميليشياتهم.
وأشار منصور إلى أنه الهزل والفشل العظيم على يد مرسي ومع هذا ما زال متمسكا بالبقاء فى قصر الرئاسة والبلد تنهار أمامه وهو سعيد ومستمتع.
بدوره قال الكاتب محمد سلماوي في مقال له بصحيفة المصري اليوم إن هناك تحركات غريبة تجرى على ساحة الأمن الداخلي لمصر وخصوصا لجهة الإضرابات التي تقوم بها قوات الأمن في أكثر من مكان دون أن تتصدى قيادات الداخلية لها بأى شكل من الأشكال عبر محاولة التفاوض مع المضربين للوصول إلى اتفاق ما ينهي الإضراب.
وتساءل سلماوي ما هي قصة انسحاب الشرطة رسميا من بعض المواقع بهذا الشكل الذى يدعو للشك والريبة وما هي قصة شركات الأمن الخاصة التي سيسمح لها باستخدام السلاح رغم أن الدستور القديم والجديد يحظر تكوين تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية .. وما هي قصة الجماعة الإسلامية التي أعلنت رسميا أنها مستعدة لتولى حفظ الأمن في المواقع التي تنسحب منها الداخلية وهل هذا مسموح وهل يمكن لأي جهة غير رسمية أن تحمل السلاح وتقبض على من تريد وتعتقل من تريد.
واستبعد سلماوي أن تكون مصادفة أن يجرى الاستعداد للسماح بشركات الأمن المسلح الخاصة في الوقت الذى تعلن فيه الداخلية انسحابها من بعض المواقع بحجة إضراب أفرادها مشيرا إلى أن ما فعلته شركة الأمن الخاصة /بلاك ووتر/ الأمريكية التي استخدمتها قوات الاحتلال الأمريكي لحفظ الأمن في العراق بعد أن دمرت جهاز الشرطة والجيش العراقي مازال حاضرا في الأذهان بكل ما ارتكبته قواتها من أهوال.
وقال "ليس خافيا على أحد أن هناك تنظيمات في مصر لديها ميليشيات سرية مسلحة يمكن أن تقوم بالمهام المطلوبة بعيدا عن المساءلة الحكومية وقد رأينا ذلك سابقا ولكن السلطات كانت تغض الطرف و تكتفى بتسمية من يقومون بهذه الأعمال بالطرف الثالث فهل حان الوقت الآن بعد وصول الإخوان إلى الحكم لأن يفصح هذا الطرف عن وجهه ليقوم جهارا نهارا بالمهمة التى ظل يستعد لها طوال السنتين الماضيتين ولكن سيكون غريبا حقا أن يتم ذلك بمعاونة من قياد ات وزارة الداخلية".
وفي مقال في صحيفة اليوم السابع استهجن الكاتب كريم عبد السلام أن يبقى الرئيس مرسي غائبا عما يحدث في البلاد وعن دعوات الجماعات والأحزاب لتكوين ميليشيات تحل محل الشرطة في الشوارع مستغربا ان يفضل مرسي عدم الظهور رغم صعوبة الموقف وإنابة معاونيه لعقد مؤتمر صحفى لم يقولوا فيه شيئا مطمئنا إلا عبارات مطاطة وكليشيهات محفوظة.
من ناحيته أكد الكاتب ابراهيم عامر في مقال له بصحيفة الأخبار أن حالة الانفلات الأمني التي تمر بها البلاد حاليا من أخطر ما يكون على المواطن الذي أصبح مفتقدا للأمان والراحة وأصبح في حالة قلق شديد في جميع مجالات حياته وأصبح غير آمن على أسرته وأولاده.
وأشار عامر إلى حالات انفلات غير عادية بدأت تظهر في المجتمع ووصلت إلى حياة المواطن نفسه الذي أصبح عرضة للخطر وأصبحت حياته رخيصة إلى أقصى درجة ولأتفه الأسباب فنسمع عن سرقات بالإكراه في وضح النهار وعمليات اختطاف للمواطنين سواء بغرض طلب الفدية أو بسبب الانتقام أوغيرها وحتى نقاش المواطنين بين بعضهم أصبح يمكن أن ينتهي وبسهولة شديدة إلى مشاجرة .
واختفت فضيلة تقبل الآخر والاستماع إلى الرأي المخالف محملا المسؤولية لنظام مرسي وجماعة الإخوان في الوصول إلى هذه المرحلة الخطرة.
تواصلت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم المواجهات بين قوات الأمن المصرية والمتظاهرين الرافضين لحكم الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بمحيط كورنيش النيل أمام فندق سميراميس وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت صحيفة اليوم السابع إن شارع الكورنيش شهد فى الساعات الأولى من الصباح حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن استخدم المتظاهرون فيها الحجارة في مواجهة قنابل الغاز التي استخدمتها قوات الأمن فيما تمركزت 3 مصفحات من قوات الأمن بجوار فندق سميراميس.
وأضافت الصحيفة إن النيران اشتعلت للمرة الثانية على التوالي بخط الغاز المتواجد بمحيط فندق سميراميس حيث دفعت قوات الأمن بسيارة مصفحة والعشرات من قواتها وكثفت إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتواجدين بمحيط الفندق لإبعادهم بعد إشعال النيران بخط الغاز وإحدى الأشجار المتواجدة بمحيطه.
وألقت قوات الأمن القبض على عدد من المتظاهرين واحتجزتهم بأحد الأكشاك الأمنية المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية استعدادا لتسليمهم لقسم شرطة قصر النيل فيما تحدثت أنباء عن سقوط عدد من المصابين نقلوا إلى المستشفيات.
وفي عودة لمشهد سحل المتظاهرين وتجريدهم من ثيابهم قامت قوات الأمن المتواجدة بمحيط قصر النيل بسحل أحد المتظاهرين أثناء اعتقال عدد منهم بميدان سيمون بوليفار وتجريده من ملابسه الداخلية أثناء الذهاب به إلى أحد الأكشاك الأمنية المتواجدة بمحيط السفارة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد القيادات الأمنية تدخل ووضعه في إحدى المصفحات مطالبا القوات بإعطائه الملابس الداخلية الخاصة به منعا لقيام القنوات الفضائية بتصويرهم.
وفي سياق متصل أدت المواجهات التي شهدتها مدينة المحلة بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة.
وأكد الدكتور سعد مكى مدير مستشفى المحلة العام في تصريح له اليوم أنه تم استقبال 8 إصابات جراء المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن فى محيط قسم ثان بالمحلة 4 منها من عناصر الأمن هم ضابطان وأمين شرطة ومجند إضافة إلى 4 مواطنين ثلاثة منهم مصابون بحالات اختناق وواحد مصاب بكدمة بالساعد الأيسر.
وعلى صعيد آخر قطع سائقو السيارات الطريق الدائرى وشارع البحر الأعظم بالجيزة بسبب أزمة الوقود التي تشهدها مصر.
وتأتي هذه المواجهات استكمالا لسلسلة طويلة من الاحتجاجات التي تشهدها مصر منذ تولي مرسي سدة الحكم ومحاولاته المستمرة لفرض هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على أجهزة الدولة وتسخيرها لمصالحها وخنق واستبعاد كل الأصوات المعارضة.
كتاب صحفيون مصريون يحذرون من دعوات الأخوان المسلمين لتشكيل ميليشيات مسلحة بدل قوات الأمن في إطار مخططهم لفرض السيطرة على مصر
وحذر كتاب وصحفيون مصريون من أن دعوات بعض الجهات والتيارات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين لتشكيل ميليشيات ولجان وشركات أمن خاصة مسلحة بدل قوات الأمن والشرطة التي يتم إظهارها على أنها في حالة إضراب أو تخلت عن مواقعها هو مخطط مرسوم من قبل الرئيس محمد مرسي والجماعة لتحل ميليشياتهم محل الشرطة بهدف السيطرة الكلية على البلاد بقبضة حديدية.
وأكد الكاتب ابراهيم منصور في مقال نشرته صحيفة التحرير اليوم أن ما يقال عن إضراب ضباط وأفراد من الشرطة في عدد من الأقسام ومعسكرات الأمن المركزي هو من قبيل الفوضى التي يغذيها مرسي وجماعته من أجل الاستمرار في السلطة وهو نفس السيناريو الذي اتبعه النظام السابق من حيث الانفلات الأمني وانسحاب وإضراب الشرطة عن العمل من أجل الفوضى وإطلاق البلطجية.
وقال منصور إنه نفس الأمر الذي يحدث في إضراب الشرطة ولعل الموقف من وزير الداخلية محمد إبراهيم وإصرار مرسي وجماعته على الإبقاء عليه يؤكد أنه يسير على خطا الإخوان ومخططاتهم فإما مرسى وإما الفوضى لافتا إلى أن شرطة وزير الداخلية تعمل من أجل الفوضى لصالح مرسى وما يحدث مما يدعونه من إضراب هو دليل على فشل حكومي ورئاسي أيضا.
ورأى منصور أنه لو كان أمر إضراب الشرطة حقيقيا وليس سيناريو للفوضى المتعمدة والمتفق عليها لم يكن وزير الداخلية ليبقى في منصبه يوما واحدا كما أن الإطاحة برئيس قطاع الأمن المركزي مسرحية حيث لم يكن يتبقى له سوى أيام قليلة حتى يتقاعد وقاموا بتكريمه وحموه بدلا من محاكمته.
ولفت إلى أن ما حدث في المحلة وطنطا والإسكندرية مساء الجمعة الماضي من استمرار قوات الأمن المركزى في إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص والخرطوش على المتظاهرين المحتجين يؤكد أنه ليس هناك إضراب وإنما هي حركات مسرحية لمزيد من الضغوط من قِبل قوات الأمن للحصول على مزيد من تصاريح القتل للمواطنين والمتظاهرين وهذا كله برعاية وزير الداخلية الذى يتمسك به مرسي وينشر به فوضى الأمن لصالح الإخوان وميليشياتهم.
وأشار منصور إلى أنه الهزل والفشل العظيم على يد مرسي ومع هذا ما زال متمسكا بالبقاء فى قصر الرئاسة والبلد تنهار أمامه وهو سعيد ومستمتع.
بدوره قال الكاتب محمد سلماوي في مقال له بصحيفة المصري اليوم إن هناك تحركات غريبة تجرى على ساحة الأمن الداخلي لمصر وخصوصا لجهة الإضرابات التي تقوم بها قوات الأمن في أكثر من مكان دون أن تتصدى قيادات الداخلية لها بأى شكل من الأشكال عبر محاولة التفاوض مع المضربين للوصول إلى اتفاق ما ينهي الإضراب.
وتساءل سلماوي ما هي قصة انسحاب الشرطة رسميا من بعض المواقع بهذا الشكل الذى يدعو للشك والريبة وما هي قصة شركات الأمن الخاصة التي سيسمح لها باستخدام السلاح رغم أن الدستور القديم والجديد يحظر تكوين تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية .. وما هي قصة الجماعة الإسلامية التي أعلنت رسميا أنها مستعدة لتولى حفظ الأمن في المواقع التي تنسحب منها الداخلية وهل هذا مسموح وهل يمكن لأي جهة غير رسمية أن تحمل السلاح وتقبض على من تريد وتعتقل من تريد.
واستبعد سلماوي أن تكون مصادفة أن يجرى الاستعداد للسماح بشركات الأمن المسلح الخاصة في الوقت الذى تعلن فيه الداخلية انسحابها من بعض المواقع بحجة إضراب أفرادها مشيرا إلى أن ما فعلته شركة الأمن الخاصة /بلاك ووتر/ الأمريكية التي استخدمتها قوات الاحتلال الأمريكي لحفظ الأمن في العراق بعد أن دمرت جهاز الشرطة والجيش العراقي مازال حاضرا في الأذهان بكل ما ارتكبته قواتها من أهوال.
وقال "ليس خافيا على أحد أن هناك تنظيمات في مصر لديها ميليشيات سرية مسلحة يمكن أن تقوم بالمهام المطلوبة بعيدا عن المساءلة الحكومية وقد رأينا ذلك سابقا ولكن السلطات كانت تغض الطرف و تكتفى بتسمية من يقومون بهذه الأعمال بالطرف الثالث فهل حان الوقت الآن بعد وصول الإخوان إلى الحكم لأن يفصح هذا الطرف عن وجهه ليقوم جهارا نهارا بالمهمة التى ظل يستعد لها طوال السنتين الماضيتين ولكن سيكون غريبا حقا أن يتم ذلك بمعاونة من قياد ات وزارة الداخلية".
وفي مقال في صحيفة اليوم السابع استهجن الكاتب كريم عبد السلام أن يبقى الرئيس مرسي غائبا عما يحدث في البلاد وعن دعوات الجماعات والأحزاب لتكوين ميليشيات تحل محل الشرطة في الشوارع مستغربا ان يفضل مرسي عدم الظهور رغم صعوبة الموقف وإنابة معاونيه لعقد مؤتمر صحفى لم يقولوا فيه شيئا مطمئنا إلا عبارات مطاطة وكليشيهات محفوظة.
من ناحيته أكد الكاتب ابراهيم عامر في مقال له بصحيفة الأخبار أن حالة الانفلات الأمني التي تمر بها البلاد حاليا من أخطر ما يكون على المواطن الذي أصبح مفتقدا للأمان والراحة وأصبح في حالة قلق شديد في جميع مجالات حياته وأصبح غير آمن على أسرته وأولاده.
وأشار عامر إلى حالات انفلات غير عادية بدأت تظهر في المجتمع ووصلت إلى حياة المواطن نفسه الذي أصبح عرضة للخطر وأصبحت حياته رخيصة إلى أقصى درجة ولأتفه الأسباب فنسمع عن سرقات بالإكراه في وضح النهار وعمليات اختطاف للمواطنين سواء بغرض طلب الفدية أو بسبب الانتقام أوغيرها وحتى نقاش المواطنين بين بعضهم أصبح يمكن أن ينتهي وبسهولة شديدة إلى مشاجرة .
واختفت فضيلة تقبل الآخر والاستماع إلى الرأي المخالف محملا المسؤولية لنظام مرسي وجماعة الإخوان في الوصول إلى هذه المرحلة الخطرة.