توزيع الدعم الزراعي مستمر حتى نهاية آذار .. وبعض الفلاحين محرومون من الدعم..!!

أكدت ورزارة الزراعة استمرار توزيع قيم دعم الإنتاج الزراعي على المستحقين عن العام الماضي وذلك حتى 31 آذار القادم، وبينت المهندسة يسرى شباط مديرة مديرية صندوق دعم الإنتاج الزراعي وأن السيولة النقدية متوفرة وبلغت المبالغ المسددة حتى يوم أمس عشرة مليارات و 237 مليون ليرة سورية.
وعن إمكانية تمديد مهلة تسديد استحقاقات دعم الإنتاج الزراعي للمشمولين بقرار المسح الحسي أكدت جريدة الثورة حرص المهندسة شباط رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الصندوق إيصال الدعم للمستحقين كافة ومن هذا المنطلق يمكن تمديد فترة التسديد في حال لم تكف المدة المحددة حتى نهاية آذار القادم بعد عرضه على مجلس إدارة الصندوق.
وأبرزت المهندسة شباط تجاوب وزارة المالية في توفير السيولة النقدية للصندوق مشيرة إلى انه تم تخصيص، عشرة مليارات للعام الحالي ووعدت وزارة المالية بزيادة المبلغ ليصل إلى 15 مليار ليرة سورية.
في حين ذكرت جريدة تشرين أنه حرم عدد لا بأس به من المزارعين التعاونيين في الجمعيات الفلاحية التعاونية من الحصول على دعم المحاصيل من صندوق دعم الإنتاج الزراعي فلم يتقدموا طيلة العام 2010 .
للحصول على الدعم، وقال بعضهم إن سبب عدم تقدمهم وتقديم المستندات الثبوتية من أوراق تسوية وغيرها هي مديونية بعض هذه الجمعيات على المصارف الزراعية والقرار السابق في ربط صرف المعونة مع ديون هذه الجمعيات.
وقد استبشروا خيراً عندما صدر قرار وزير المالية منذ أيام بفك الارتباط بين الحصول على الدعم والمديونية وعندما راجعوا إدارة صندوق الدعم فوجئوا بأنهم محرومون من دعم عام 2010 لأنهم لم يتقدموا بمستندات تسوية أراضيهم ولأن التسوية الجديدة لأراضيهم هي للعام 2011 ولمدة 4 سنوات قادمة!!
حيال هذا الواقع نقول: هل من المعقول إذا قصّر مزارع أو تأخرت جمعية في دفع المستحقات للمصارف الزراعية يحرم الآخرون ويكون العقاب على مجموع كبير من المزارعين!! وعلى الرغم من تدخل اتحاد الفلاحين لصدور قرار وزارة المالية الجديد إلا أن الغبن لحق بهؤلاء المزارعين بسبب أخطاء غيرهم، فهل يعقل أن تذهب حقوقهم بجريرة غيرهم؟
شام نيوز