توصيات وإجراءات في اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي الأردني السوري

المنتدى الاقتصادي

يتابع المنتدى الاقتصادي الأردني السوري أعماله لليوم الثاني بدمشق والذي تقيمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية بحضور كلٍّ من وزيري الزراعة محمد حسان قطنا والصناعة زياد صباغ وعدد كبير من الاقتصاديين ورجال الأعمال.

وأشار وزير الزراعة محمد حسان قطنا إلى أن الروزنامة الزراعية هي الأساس في توحيد الجهود، وهي جزء مهم من التشاركية لتنظيم عملية التسويق وتحديد الأزمنة والكمّيات للوصول إلى اتفاق واضح بما يحتاجه كلا الجانبين من المنتجات، وهذه الرّوزنامة بجب ألا تقتصر على المنتجات الزراعية بحيث يتم تصدير منتجات زراعية ونستورد أسمدة، بل يجب أن تشمل أيضاً مشاريع استثمارية من خلال دعوة أهم الشركات المنتجة في قطاع الدواجن في الأردن مثلاً والاستفادة من التطبيقات الحديثة التي تستخدمها.

وأوضح قطنا أن توصيات المنتدى ستركز على توحيد الإجراءات وخاصة في موضوع النقل والترانزيت والأجور، وموضوع المعاملة بالمثل في مجال الرسوم والبيان الجمركي وتوحيد المواصفات القياسية ووضع قاعدة إلكترونية موحدة على الحدود ما بين البلدين لتنظيم عملية التبادل التجاري.

من جهته قال مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد إن عدد المشاريع الاستثمارية السورية داخل المدن الصناعية وصل إلى 37 استثماراً بقيمة 190 مليون دينار.

وبين جويعد خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني السوري، أن الاستثمارات السورية المقامة داخل المدن الصناعية تتوزع على العديد من القطاعات أهمها الغذائية والدوائية والنسيجية والهندسية والبلاستيكية، أسهمت بتوفير 2500 فرصة عمل للأردنيين، داعياً الشركات السورية للاستفادة من المزايا التي تتمتع بها الأردن والمدن الصناعية الأردنية، والتي ستؤهل دخول المنتج السوري إلى مختلف الأسواق العالمية

وكان بين مدير المنافذ الحدودية في الاتحاد الدولي لنقل البضائع أيمن جوبان في حديث لـ "شام إف إم" أن المنتدى تنظمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية، مشيراً إلى أنّ اليوم الأول تضمن جلستين الأولى ناقشت آفاق التعاون بالمجال الاقتصادي وتبادل البضائع بين البلدين وتشجيع الاستثمار، أما الجلسة الثانية فتم الاتفاق خلالها على التعاون بين البلدين بمجال تخفيض رسوم الترانزيت للشاحنات السورية والأردنية، وتسهيل مرور الشاحنات السورية والمحملة بالبضائع إلى الخليج حيث تم التركيز على المشكلات التي تواجه عملية النقل بين البلدين.