توضيح حول الوضع المعيشي والاقتصادي الحالي لمنطقة "جديدة الفضل" المحجورة صحياً

توضيح حول الوضع المعيشي والاقتصادي الحالي لمنطقة "جديدة الفضل" المحجورة صحياً

شام إف إم - خاص

تحدث رئيس بلدية جديدة الفضل عمار العلي لـ "شام إف إم" حول الوضع المعيشي والاقتصادي لأهالي المنطقة في ظل الحجر الصحي المطبق، مشيراً إلى أن أهالي المنطقة غالبيتهم من المهجرين وجزء كبير منهم يعمل في الأعمال الحرة (المياومة) الأمر الذي تسبب بمعاناة كبيرة لهم مع تطبيق الحجر الصحي على المنطقة إضافة إلى وجود عدد من المتقاعدين والموظفين من أبناء المنطقة الذين لم يتمكنوا من استلام رواتبهم حيث تم التواصل مع المحافظة والمصرفين العقاري والتجاري لحل المشكلة وتسليمهم الرواتب داخل المنطقة.

وبيّن العلي أن الوضع الحالي داخل المنطقة صعب على معظم العائلات ومن الممكن أن تكون بعض هذه العائلات لجأت بشكل فردي إلى بيع شيء من أثاث منزلها لتسطيع تأمين قوت يومها، مؤكداً أن جميع المواد متوفرة داخل المنطقة لكن القدرة الشرائية ضعيفة لدى الأهالي كما أشار إلى أنه حتى الآن لا يوجد سقف لرفع الحجر الصحي عن المنطقة مضيفاً أن هذا الأمر مرتبط بالوضع الصحي الذي تقيمه وزارة الصحة وتقدمه إلى الفريق الحكومي المعني باتخاذ قرار رفع الحجر.

وأشار رئيس بلدية جديدة الفضل إلى أن جميع المسحات التي تُؤخذ في المنطقة يتم إرسالها إلى المخبر الوحيد في دمشق الأمر الذي يسبب ضغط كبير على المخبر حيث تصل مدة ظهور نتيجة المسحة في بعض الأحيان إلى أربعة أيام موضحا أنه يتم بشكل يومي إرسال ما بين 30 إلى 40 مسحة لمخالطين وأقارب العوائل المحجورة وأضاف أنه منذ خمسة أيام جميع نتائج المسحات المأخوذة من المنطقة جاءت سلبية. 

وختم حديثه لـ "شام إف إم" بالقول "اقترحنا على الجهات المعنية إجراء حجر جزئي على المنازل والحارات التي ظهرت فيها إصابات بالفايروس ورفع الحجر الكلي عن المنطقة للتخفيف عن أهالي المنطقة.. ونضع هذا المقترح بين أيدي المعنين".