توقعات فاينانشال تايمز للعام الجديد

 

مع بداية عام ٢٠١١، وضعت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بعض التوقعات لعدة قضايا مهمة في العام الجديد.

وتوقعت الصحيفة، أن النظام المصري سيستمر فقط إذا وجدت عائلة مبارك طريقها لذلك، مضيفة أن الرئيس مبارك لا ينوي التنازل عن الحكم، ومشيرة إلى أنه في حال عدم ترشحه في انتخابات الرئاسة هذا العام فإن جمال مبارك، الذي وصفته بـ«الطموح» لن يستطيع تولي المسؤولية.

وأوضحت الصحيفة أن جمال مبارك مُفضّل من قبل جناح شباب الإصلاح الاقتصادي في الحزب الوطني، لافتة إلى أنه يواجه مقاومة من الحرس القديم الأقوياء.

من ناحية أخرى، توقعت الصحيفة احتفاظ موقع «ويكيليكس» بفاعليته خلال ٢٠١١، لافتة إلى أنه لن يكون الوحيد في هذا المجال، في إشارة إلى أنه سيواجه منافسة من عدد متزايد من مواقع تقلده، متوقعة أنه سيواجه تحدياً كبيراً قريباً.

وعن احتمالية حدوث حرب أهلية فى السودان، توقعت الصحيفة أن الصراع سيحتدم في أي وقت في  مكان ما في السودان، مضيفة أن الاستفتاء الذي طال انتظاره على استقلال جنوب السودان سيؤجج التوترات، لكنه لن يؤدي إلى حرب أهلية شاملة.

وأوضحت الصحيفة أن المواطنين السودانيين في الخرطوم والمتمردين الجنوبيين لا يريدون إعادة إشعال الحرب الأهلية الأطول في أفريقيا، حيث إنهم يعتمدان- الشمال والجنوب- على بعضهما البعض في إنتاج النفط الذي يمول كلا النظامين.

وأكدت الصحيفة أنه إذا صوت مواطنو الجنوب على الانفصال، فإن القادة لن يستطيعوا التعامل مع التوقعات أو السيطرة على المسلحين، وهو ما سيؤدي إلى ظهور دولة جديدة غير سلمية ولا منظمة في العالم.

 

FINANCIAL TIMES