تيار بناء الدولة السورية يرحب بقرار الجامعة ويدعو المعارضة واسلطة لقبول الحوار

رحب تيار بناء الدولة السورية باهتمام جامعة الدول العربي بالوضع السوري وما وصف بـ"تحملها مسؤولياتها تجاه شعب شقيق وتجاه إحدى دولها الأعضاء".
كما رحب التيار في بيان تلقت شام نيوز نسخة منه بقرار الجامعة رقم 7435 بتاريخ 16\10\2011 المتضمن مطالبة مجلس الجامعة "بالوقف الفوري والشامل لأعمال العنف والقتل ووضع حد للمظاهر المسلحة والتخلي عن المعالجة الأمنية، تفاديا لسقوط المزيد من الضحايا والانجراف نحو اندلاع صراع بين مكونات الشعب وحفاظا على السلم وحماية المدنيين ووحدة نسيج المجتمع السوري"، ورحب بتشكيل وفد وزاري عربي يتصل بالحكومة السورية وأطراف المعارضة بجميع أطيافها للبدء في عقد مؤتمر لحوار وطني شامل بمقر الجامعة العربية وتحت رعايتها خلال خمسة عشر يوما من اجل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري والتغيير المنشود.
ورأى التيار في بيانه أن هذا القرار معتدل كونه يهدف إلى حقن الدماء السورية وإلى الحيلولة دون تفاقم الصراع باتجاه اقتتال أهلي أو تدخل خارجي، آملا أن تستجيب قوى المعارضة السورية لدعوة الجامعة، ومتمنيا أن توافق السلطة السورية على القرار لا أن تعطله كما فعلت بجميع المساعي والمبادرات التي قدمت إليها، بحسب رأيه، مستخدمة ذرائع واهية لا تدل إلا على تعنتها بمواقفها المدمرة، كإدعائها بأن حوار وطنيا يجري في البلاد، أو بمحاولة ربط مواقف قوى المعارضة والاحتجاجات بما تسميه عصابات مسلحة.
وأكد التيار في ختام بيانه على أن دماء السوريين من مدنيين وعسكريين والسلم الأهلي ووحدة البلاد أهم من جميع الذرائع التي تسوقها السلطة، وأهم من الوقت الذي تضيعه بفبركات إعلامية أو بإدعائها الشروع بإصلاحات لا تمت لجوهر الخلاف الذي يتمحور على الحرية والكرامة لجميع السوريين.