ثلاثة شهداء يصلون طرطوس بعد التمثيل بجثثهم في دمشق

أفاد مراسلنا في طرطوس انه وصل مساء امس  إلى محافظة طرطوس جثامين الشهداء وائل عيسى، سعيد شاهين، ابراهيم حنش وذلك بعد تعرضهم للقتل والتمثيل بجثثهم في منطقة جوبر.

والشهداء هم أصلا من قرى السودة- شاص- سهل عكار في طرطوس. 

من جهتها ذكرت صحيفة الوطن أنه وفي إطار تمتين الوحدة الوطنية تتابع الفعاليات الروحية بطرطوس لقاءاتها عبر إقامة الصلوات المشتركة بين الطوائف في مختلف جوامع المدينة.
فبعد الصلاة التي أقيمت في جامع المنيرة سابقاً أقيمت يوم أمس السبت في جامع الإمام علي بن أبي طالب صلاة المغرب بحضور مفتي طرطوس الشيخ محمد إسماعيل وإمام جامع المنصور الشيخ أحمد حمزة وإمام جامع الإمام علي عدنان عبود وإمام جامع الحسين الشيخ محمد هلهل.
وأكد مفتي طرطوس الشيخ محمد إسماعيل في خطبته «أن حب الوطن من الإيمان وكذلك حب سورية، وهذا ليس غلواً أو مبالغة بل حقيقة إيمان كل مسلم ليس في سورية فحسب بل في مختلف البلاد الإسلامية، لأن سورية قلب هلال الشام وملاذ الخائفين وقت الفتن»، مشدداً على أن «سورية أمانة اللـه في أعناقنا وواجبنا أن نحميها ونصونها ونحافظ عليها بوعينا وحكمتنا وتماسكنا في وأد الفتنة في مهدها».
وأشار المفتي إسماعيل إلى أن «الفتنة تستهدف قيمنا وأصالتنا وعيشنا المشترك وصمودنا وتصدينا للمخططات الخارجية».
وفي معرض حديثه عن الأباطيل التي تبثها القنوات الفضائية طالب الشيخ إسماعيل المواطنين بألا ينخدعوا بما تبثه هذه المحطات وصم الآذان عن كل شائعة و«ضرورة إعمال العقل في هذه المرحلة فما نريده لسورية أن تكون حصينة منيعة وجبلاً أشم لا تؤثر فيه الرياح العواصف، وقلعة شامخة تردع كل متآمر وكل مفسد يريد بها شراً».
بدورهما أكد الشيخان عدنان عبود وأحمد حمزة اللحمة الوطنية وتشخيص المرض ووضع الدواء، على حين تلا الشيخ حمزة إمام جامع المنصور في حي البرانية في الختام وثيقة تعاهد عليها الجميع تتضمن الثوابت الوطنية التي تركز على التعايش المشترك وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والأباطيل التي تنتقل بين الأحياء لبث الفتنة وزرع الفوضى.
حضر الصلاة جمهور كبير من حي المنبا والبرانية والرمل والغمقة بطرطوس تقدمهم عدد من الفعاليات الأهلية والاقتصادية في المحافظة وعضوا مجلس الشعب أحمد الفحل وخضر حسين.

 

شام نيوز- خاص- الوطن