جامعة الدولة العربية تدين الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل

جامعة الدولة العربية تدين الاستيطان الإسرائيلي في الجولان المحتل

دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الإثنين،  إعلان حكومة العدو الإسرائيلي خططا لتوسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل.

 

وقال أبو الغيط إن: "الخطط الإسرائيلية تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الذي يعتبر الجولان أرضا سورية محتلة في عام 1967" مضيفا أن "اعتراف هذه الدولة أو تلك بالاحتلال لا يغير من حقيقة كونه احتلالاً يرفضه المجتمع الدولي ولا تقره الشرائع الدولية".

 

وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن التكامل الإقليمي لسورية ووحدة ترابها أمور ثابتة في القانون الدولي ولا تخضع للمساومة أو التشكيك، وذلك بغض النظر عن الأوضاع الجارية في سورية حالياً أو عن وضعيتها بالجامعة العربية.

 

من جهته، صرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن خطط حكومة العدو الإسرائيلي لبناء أكثر من 7000 وحدة استيطانية بالجولان السوري المحتل تعكس نهج هذه الحكومة وأجندتها التي لا تعترف بالتسوية السلمية على أساس حدود 1967، بل ترغب في التوسع الاستيطاني سواء في الضفة الغربية المحتلة أو في الجولان المحتل.

 

وكان أعلن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، نفتالي بينيت خلال اجتماع خاص لحكومته في الجولان المحتل الأحد، أنها صادقت على خطة بقيمة 317 مليون دولار أمريكي، لمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل وتوسيع رقعة الاستيطان فيه، مؤكداً أن هذه الخطوة كان مدفوعة بـ "اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل وإشارة إدارة الرئيس الحالي جو بايدن إلى أنها لن تتحدى هذا القرار قريبا".

 

وبحسب ما نقلته صحيفة "هارتس" الإسرائيلية فإن مخطط بينيت يدعو إلى إنشاء مستوطنتين جديدتين بالإضافة إلى زيادة عدد المستوطنين في الجولان المحتل بنسبة 50% بحلول عام 2025 ومضاعفته بحلول نهاية العقد إذ يبلغ عددهم اليوم نحو 22 ألف مستوطن يتوزعون على 32 مستوطنة.