جامعة القاهرة تفتح ملفات الدكتوراه الفخرية لسوزان مبارك

في اليوم الاول لعودة الدراسة بعد الاحتجاجات التي اطاحت بمبارك شهدت جامعة القاهرة مظاهرات لنحو ألفين من العاملين اتهموا ادارة الجامعة بإهدار المال العام, قائلين ان حفل منح الدكتوراه لسوزان مبارك في أيلول 2010 تكلف 6.5 مليون جنيه مصري.
ورفع المتظاهرون لافتات منها "الحكومة فين.. الفساد اهه" و"لا لعسكرة الجامعة" مطالبين باقالة "جميع العسكريين" الذين احتلوا وظائف قيادية بالجامعة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية أن حسام كامل رئيس الجامعة نفى في مؤتمر أن تكون الجامعة تحملت ستة ملايين جنيه في ذلك الحفل وقال "ما تم انفاقه لم يتعد 200 ألف جنيه نظير بعض الديكورات التي تم عملها خلال الحفل. كما هو مثبت بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات" عام 2010.
وكان أساتذة من جامعات مصرية أصدروا آنذاك بيانا رفضوا فيه منح الدكتوراه لسوزان قائلين ان ذلك "اهانة.. واستغلال اسم الجامعة في مظاهر النفاق السياسي.. وان من أبسط مبادئ الخلق العلمي والاكاديمي ألا يمنح التكريم الجامعي لاصحاب السلطة".
وقال كامل ان الحرس الجامعي "رحل من جامعة القاهرة نهائيا ولن يكون هناك حرس جامعي تابع لوزارة الداخلية على الاطلاق" تنفيذا لحكم قضائي صدر العام الماضي.
وكانت المحكمة الادارية العليا أصدرت في تشرين الاول 2010 حكما نهائيا بإبعاد الحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية من الجامعة القاهرة ورفضت طعونا قدمتها وزارتا الداخلية والتعليم العالي ومجلس الوزراء ضد حكم سابق أصدرته محكمة القضاء الاداري.