جبهة النصرة تتهم تركيا بعدم الجدية في محاربة داعش
بث تنظيم النصرة مقابلة أجرتها "مؤسسة المنارة البيضاء" التابعة للنصرة مع أحد صناع "القرار الشرعي" داخل الجبهة المدعو محمد عطون "أبو عبدالله الشامي".. وتضمنت المقابلة رسائل عدة وجهها التنظيم إلى الحكومة التركية والفصائل المسلحة المحسوبة على كل من أنقرة والدوحة وواشنطن
ورأت صحيفة السفير أن رسائل الشامي اكتسبت نبرة تصعيدية تعزز احتمالات الانتقال إلى مرحلة "التكفير" حيث اتهم الشامي أنقرة بعدم الجدية في قتال تنظيم داعش لافتا إلى وجود مصالح مشتركة كبيرة بينها وبين التنظيم حيث قال: إن تركيا تستفيد اقتصاديا من داعش عبر تهريب النفط المسروق إلى أراضيها.. كما أشار الشامي إلى أن أنقرة هي المستفيد الوحيد من الحرب الدائرة في محيط عين العرب مشددا على أن هدف "المنطقة الآمنة" ضد تقدم حزب العمال الكردستاني فقط
وفي سياق متصل.. اعتبر المسؤول في جبهة النصرة اقتراح مدير وكالة الاستخبارات الأميركية السابق استخدام المعتدلين من النصرة في قتال داعش بأنه يدل على ضعف وتخبط أميركا مضيفا: "إن المعتدل الذي تقصده واشنطن هو بالنسبة لنا خائن".. كما هاجم الشامي الفصائل المسلحة التي تتلقى الدعم من تركيا وقطر في إشارة إلى أحرار الشام والفرقة 30 وقال: "إنها تريد بناء مشروع أميركي في المنطقة ولا تصرح بهدفها الثاني وهو قتال جبهة النصرة بعد داعش"
